“قصة التمسك بالأمل” .. بعد مرور عشرين سنة على دخوله في غيبوبة أحدث صورة لـ الأمير النائم

قامت الأميرة ريما بنت طلال صورة للأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم الأمير النائم خلال الأيام الماضية مما جعله ترند منصات التواصل الاجتماعي، وكان ذلك بعد دخوله في عامه الـ20 في الغيبوبة، اثر تعرضه لحادث سير مروع دخل على اثره في الغيبوبة من حينها حتى اللحظة الراهنة.

الأمير النائم

الأمير النائم هو الأمير طلال بن خالد بن طلال، وقد قامت الأميرة ريما بنت طلال الصورة بنضر صورة له مصحوبة بتعليق على على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي الشهير اكس حاليًا تويتر سابقًا، بعد مرور عشرين سنة على وجودك في المستشفى، قائلة:

“روحك الجميلة وقلبك الطاهر لم يغيبا عن قلوبنا لحظة، استودعتك حبيبي الوليد بن خالد عند الله الذي لا تضيع ودائعه”.

تفاصيل حادث الأمير طلال

تعرض الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى حادث سير مروع عام 2005 أثناء دراسته بالكلية العسكرية، وقد دخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب الأمير النائم، أما عن حالته فقد اختلف في تشخيصها الأطباء، وفق ما يلي:

  • اختلفت التشخيصات الطبية الخاصة بحالة الأمير النائم.
  • حيث تم استدعاء وفد طبي مكون من ثلاثة  أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه.
  • لكنه بقي في غيبوبته المستمرة.
  • بينما يٌصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء ولده وفلذة كبده تحت الأجهزة والمتابعة أملا في الشفاء.
    كما علق الأمير خالد بن طلال على الأمر، قائلاً:
  • “إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره، مضيفًا: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه”.

قصة أمل وصمود

وكان الأمير  طلال قد قام بتحريك أعضاء من جسمه من قبل، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمين إلى اليسار، قائلة في تعليق سنة 2019:

“الحافظ القادر الرحمن الرحيم، الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر”.

  • وتعد تفاصيل قصة الامير النائم، وتمسك العائلة بعودته يومًا للحياة، ملهمة للجميع على بقاء الأمل مهما طالت السنوات فللصبر جزاء عظيم.