الموارد البشرية توضح شروط التسجيل في الضمان الاجتماعي المطور والفئات المستحقة 1445

تم وضع نظام الضمان الاجتماعي المطور، بموجب التشريعات التي تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية للفئات الأشد احتياجا، حيث تقدم برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الدعم في صورة مادية، وبصورة ثابتة شهرية، كما تقدم الفرص التدريبية والتأهلية للعديد من تلك الفئات والقادرين على العمل، بما يعمل على تحقيق حياة كريمة لهم، وتحسين الجوانب الاجتماعية والجوانب الصحية والاجتماعية، وبما يحقق رؤية المملكة 2023.

شروط التسجيل في الضمان الاجتماعي

يتم صرف معاش الضمان الاجتماعي، للمستحقين في صورة مبلغ مالي وبصورة ثابتة شهريا، ويتم الإيداع في حسابات المستحقين في يوم 1من كل شهر ميلادي، ويتم تمويل البرنامج من أموال الزكاة، لمن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، كما يلي:

  • أولاً يجب أن يكون المتقدم حاملاً للجنسية السعودية، ويستثنى من هذا الشرط حاملي بطاقات التنقل.
  • ألا يزيد دخل المتقدم عن الحد المانع للضمان الاجتماعي.
  • يجب على المتقدم أن يكون مقيم بشكل دائم على أراضي المملكة.
  • أن يمتلك المتقدم سجل مدني.
  • ضرورة عدم امتلاك المتقدم أصول مالية أو عقارية عالية القيمة.
  • يشترط في المتقدم أن لا يكون مقيم في إحدى دور الإيواء بالمملكة.
  • على المتقدم أن يقوم بإنشاء ملف شخصي، واكمال البيانات المطلوبة فيه.

الفئات المستحقة لمعاش الضمان الاجتماعي

يمكن صرف راتب الضمان عبر بطاقات الفيزا، أو من خلال ماكينات الصراف الآلي خلال اليوم الأول من كل شهر ميلادي، إلا إذا تصادف عطلة أسبوعية أو رسمية، فسيتم حنها التبكير بيوم، أو التأخير بيوم، وتكون الفئات المستحقة لمعاش الضمان، هي كما يلي:

  • الأسر التى لا يوجد لها عائل يعولها.
  • الأرامل والمطلقات الأجنبيات والتي تعول أبناء سعوديون الجنسية.
  • المسنون من العجائز وغير القادرين على العمل.
  • الأسر الفقيرة ذات الدخل المحدود.
  • أسر السجين والغائب والمدمن.
  • الأيتام الذين توفوا لهم الأب والأم.
  • المصابون بالأمراض المزمنة، وأصحاب الهمم.
  • المرأة التي هجرها زوجها ولا يوجد لديها عائل.

الفرق بين النظام السابق والمطور

تم تشريع البرنامج وتوجيه إلى الفئات الأشد احتياجاً، دون النظر إلى التصنيف السابق للحالة الاجتماعية، وبما يضمن وصول المعاش إلى مستحقيه، بالإضافة إلى توفير التدريب والتأهيل لهم، بهدف تمكينهم من الالتحاق بسوق العمل وتحويلهم من أفراد محتاجين، إلى أفراد منتجين، وفق رعاية ومتابعة تهدف لتطبيق النظام التي تم تأسيسه من أجله.