.في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر تقوم المنظمات الدولية فيه بالعمل بجهد كبير لمكافحة الاتجار بالبشر وهذا يحدث عن طريق العمل على تسليط الضوء حول الجرائم التي تحدث والانتهاكات التي تؤثر على الإنسانية، وتقوم المنظمات ببذل أقصى مجهود حتى تتمكن من التأثير على المجتمع بشكل إيجابي حتى يحد من هذا السلوك المؤذي الذي يجعل العالم غير أمان بالنسبة للأطفال والنساء والرجال أيضًا، لذلك لنتحدث أكثر عن هذا عنه.
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
حرصت الولايات المتحدة الأمريكية على القيام بتخصيص يوم الثلاثين من يوليو لكي يصبح يوم مميز، لأن هذه القضية من القضايا الهامة التي يجب على المجتمع أن يلفظ من يقوموا بارتكاب هذه الجرائم خارجهم، لكي يصبح العالم أمان، كما حرصت المنظمات الحقوقية على التحدث عن الضحايا الناجين، وقالوا أنهم يجب أن يستمعوا لكافة الضحايا حتى يتمكنوا من التعرف على التفكير الإجرامي لهذه العصابات.
طرق مكافحة الاتجار بالبشر
تنتشر الكثير من الإجراءات الوقائية في هذا اليوم حيث تسعى المنظمات على عرضها لكي تقلل من وجود مثل هذا الفعل داخل البلاد، وإليك الآن بعض الطرق:
- يجب أن يتم عمل الكثير من الحملات التوعية في جميع البلاد والقرى النائية.
- القضاء على الأمية المتفشية في معظم شعوب العالم، بحيث بالقضاء عليها تستطيع أن تخلق أجيال واعية.
- العمل على جذب الأشخاص بطرق سهلة وبسيطة إلى المنظمات الحقوقية
- حتى يتعرفوا على ما الشيء الذي يجب أن يفعل حتى يتم القضاء على الشخص يريد خطف الأطفال.
- عدم قيام الأهل بجعل أطفالهم يتعاملون مع أشخاص غرباء.
- لا تجعلهم يلعبون مع الغير ويجب أن يكون عينك عليه بشكل دائم.
الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على عرض بعض التجارب التي مر بها الضحايا في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، وهذه التجارب التي تجعلهم يتعرفون على الإجراءات التي يجب أن تنفذ والآليات التي يجب أن تصنع، حتى لا يتعرض أي شخص لمثل هذا الفعل الإجرامي الشنيع، حتى أنهم حرصوا على صنع بعض الإشارات حتى يتعرف عليها مختلف الأشخاص في هذا اليوم لكي يتمكن الأشخاص من إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأطفال.
لذلك علينا أن نحافظ على أطفالنا من أي انتهاكات قد تصيبهم، وهذا بسبب قانون الاتجار بالبشر الذي تمكنت المنظمات من القيام بجعل المجتمع بأكمله واعي لكافة بنوده.