كيفية صلاة القيام وعدد ركعاتها وأهم الشروط الواجب توافرها لكي تقبل

صلاة القيام أو صلاة التراويح، هي صلاة جماعية تُصَلى في شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، و تُعَد صلاة القيام واحدة من الصلوات النافلة المستحبة في الإسلام، وتتميز بأنها تُصَل في جماعة في المساجد، وتُعد صلاة القيام فرصة للتأمل والاستغفار والتضرع إلى الله، وسنتعرف في هذه المقالة على كيفية صلاة القيام وعدد ركعاتها وأهم الشروط الواجب توافرها لكي تقبل.

كيفية صلاة القيام

صلاة القيام، المعروفة أيضاً باسم صلاة التراويح، هي صلاة اختيارية تُصل في الليل بعد صلاة العشاء، وتُعتبر من الصلوات النافلة التي يُوصى بها في شهر رمضان، وإليكم كيفية صلاة القيام:

  1. التحضير: تتضمن التحضيرات لصلاة القيام تحديد وقت الصلاة المناسب وتجهيز المكان الذي ستُصل فيه، يُفضل أن تُصل القيام في جو هادئ ومريح وأن تكون ملابسك مناسبة للصلاة.
  2. الوضوء: قبل البدء في صلاة القيام، يجب عليك أن تتوضأ وتُحدث وضوءًا صحيحًا بناءً على الأحكام الشرعية، يُعد الوضوء جزءًا من الاستعداد الروحي والجسدي للصلاة.
  3. القيام: بدء صلاة القيام يكون بالوقوف بخشوع وتركيز، ويمكنك رفع يديك في التكبيرة الأولى كما في صلاة العيد، ثم تقرأ سورة الفاتحة كسورة افتتاحية للصلاة، ومن ثم تقرأ سورة أخرى من القرآن الكريم.
  4. الركوع والسجود: تأتي بعد قراءة السور الركوع والسجود، حيث تنحني إلى الأمام وتركع بخشوع، وترفع رأسك وتردد التكبير، ثم تسجد على الأرض وتخشع وتدعو الله في سجودك، ثم ترفع رأسك وتجلس بين السجدتين.
  5. القراءة والتكبيرات: تستمر في قراءة السور وأداء الركوع والسجود حسب عدد الركعات التي تُرغب في أداءها، ويُفضل قراءة جزء من القرآن الكريم في كل ركعة.

كم عدد ركعات صلاة القيام في رمضان؟

عدد ركعات صلاة القيام في رمضان يمكن أن يكون متنوعاً وفقاً للعادات والتقاليد المختلفة والمتبعة في مختلف المجتمعات والمناطق وفي العموم، فإن صلاة القيام في رمضان تُصل عادة بشكل جماعي في المساجد، وتكون على عدد معين من الركعات ويمكن أن تختلف حسب العرف المتبع في المكان المحدد.

واحتجم العديد من المسلمين على أن صلاة القيام في رمضان تكون على عدد ثابت من الركعات، والذي يكون عادة بين 8 إلى 20 ركعة، ومن العادات الشائعة في بعض البلدان الإسلامية أداء 20 ركعة تُصل في جماعة في المسجد، حيث تُقسم إلى مجموعات من ركعات الثنين، وتُؤدى بين صلاة العشاء وصلاة الفجر. وتُعرف هذه الصلاة أيضاً بصلاة التراويح.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن عدد الركعات في صلاة القيام في رمضان ليس محدداً بشكل قاطع في الشريعة الإسلامية، بل يمكن تعديله وفقاً للظروف المحلية والعرف المتبع في المكان، يُفضل الرجوع إلى الهيئات الدينية المعترف بها في بلدك أو الاستعانة بأئمة المساجد المحلية للحصول على التوجيه الدقيق بشأن عدد ركعات صلاة القيام في رمضان في منطقتك.

أهم شروط لقبول صلاة القيام

صلاة القيام في رمضان أو في أي وقت آخر تحتاج إلى الالتزام ببعض الشروط لكي تكون صحيحة ومقبولة، وفيما يلي بعض الشروط الأساسية لقبول صلاة القيام:

  • النية: يجب أن تكون النية صافية وخالصة لله تعالى، وأن تكون الصلاة مخصصة لعبادته وليس لأية أغراض دنيوية.
  • الطهارة: يجب أن يكون المصلي طاهراً من الحدث الأكبر والأصغر، وأن يكون جسمه وثيابه والمكان الذي يصلي فيه طاهرين من أي نجاسات.
  • التكبيرة الاحترامية: تبدأ صلاة القيام بتكبيرة احترامية، وهي تكبيرة واحدة تُرفع الأيدي عند قول “الله أكبر”، وتُنقلب اليدين بحيث تكون الكفين على الجنابي، ويجب أن تكون في وضوء.
  • القراءة الصحيحة: يجب قراءة آيات القرآن الكريم بصورة صحيحة وواضحة وبطريقة متدبرة ومعتبرة، ويُفضل تنويع السور والآيات التي تُقرأ في كل ركعة.
  • الركوع والسجود: يجب أداء الركوع والسجود بشكل صحيح، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، بما في ذلك وضع اليدين على الركبتين في الركوع، ووضع الأنف والجبهة والكفين والركبتين على الأرض في السجود.
  • الخشوع والتدبر: يجب أن يكون المصلي مُركِّزاً وخاشعاً في صلاته، ويتأمل في معاني القرآن الكريم ويتدبرها، ويبتعد عن التشتت والانشغال بأمور دنيوية أثناء الصلاة.
  • الانتصاف في الصفوف.