أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، بياناً لمواطنيها والتي تحذر فيه من انتشار الذباب الصحراوي الذي وصل إلى محافظة مرسى مطروح، والمصاحب للرياح الخماسين التي تتعرض لها البلاد خلال فصل الربيع، التي وصلت إلى مصر مساء يوم الأربعاء الموافق 2024/4/17، ووفق ما أعلنته الهيئة العامة للأرصاد أن تلك المشكلة موسمية تتعرض لها مصر مع دخولها فصل الصيف، بسبب الموقع الجغرافي للبلاد، الذي يشهد الرياح الصحراوية المحملة بالرمال والتي تساعد على انتشار الذباب ونقله من موطنه الأصلي إلى المناطق المأهولة بالسكان.
ما هو الذباب الصحراوي؟
وقد أوضح الدكتور محمد أمين أستاذ الحشرات بكلية الزراعة، أن الغذاء الذي يتغذى عليه الذباب الصحراوي هي القمامة، ومنها أنواع أخرى تتغذى المختمرات من المخلفات الزراعية، كما أن حجمه حوالي ربع سنتيمتر ولا يزيد عن هذا، ويتميز باللون الأزرق، والأسود والبني، كما أنها حشرة طائرة متوسطة الحجم، تتشابه مع الذبابة المنزلية، يبلغ طولها من 6:3 مم، وتتحمل درجات الحرارة العالية،كما تٌحب التجمع في الأماكن المظلمة، وسبب تسميته بهذا الأسم بسبب قدومه من دولة السودان، وبسبب مقاومته للرياح فأنه يسير في اتجاه الصحراء.
أسباب انتشار الذبابة الصحراوية
وتتنوع أسباب انتشاره بداية من ارتفاع درجات الحرارة التي تتعرض لها البلاد، مع ضعف أدوات الرقابة الصحية، وعدم امتلاك برامج مكافحة قوية وفعالة، ولكن يمكن التقليل والسيطرة من حجم انتشاره عن طريق إزالة مصادر التكاثر مثل المخلفات العضوية، القمامة، مع ضرورة استخدام المبيدات الحشرية ورشها في الأماكن الموبوءة، واستخدام المصائد، كما يمكن الاستعانة بالطرق الطبيعية مثل البخور، ومزيج الخل الصابون والذي يتكون من “ربع كوب خل، مع اضافة ربع كوب آخر من الصابون السائل” ووضع الكوب في الأماكن الموبوءة لفترات طويلة، حيث تتجمع داخله أكوام من الذباب.
أضرار انتشار الذبابة الصحراوية
بالإضافة إلى اللدغات المؤلم المُسببة للحكة الشديدة، فتكمن مخاطر انتشار الذباب على تعرض الإنسان لكثير من الأمراض الفيروسية والبكترية، وأمراض الطفيليات والتي نذكر منها ما يلي:
- التهاب النخاع الشوكي .
- التراخوما.
- الزحار.
- الجمرة الخبيثة.
- الكوليرا.
- التيفوئيد
- الباراتيفويد .
- الأنتاميبا.
- الجارديا .
- الديدان الشريطية.
- التينيا.