يترقب المسلمين أنتظاراً لـ علامات ليلة القدر كما ذكرت في السنة النبوية

يحرص المسلمون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك على البحث عن علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية والتي وردت في القرآن الكريم بأنها ليلة بركة وغفران وعتق من النار، كما يحرصون على معرفة متى ليلة القدر، وفيما يلي سنتحدث عن علامات ليلة القدر وأهميتها، إليكم أبرز التفاصيل عن هذه الليلة المباركة.

علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية

أوضحت الأحاديث النبوية علامات ليلة القدر، وهي:

  • تطلع الشمس لا شعاع لها، وقد ورد هذا الحديث في مسلم وأحمد.
  • كأنها طَسْتٌ، وهو ما يعني أن الشمس تشبه قطعة نحاسية بيضاء، وقد ورد هذا الحديث في مسند أحمد.
  • طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، وهو ما يعني أن الليلة تشبه الطلقة الطيبة المشرقة والخالية من الحر والبرد.

أهمية ليلة القدر كما ورد في السنة النبوية

ليلة القدر من أعظم ليالي السنة، وتمثل فرصة للمسلمين لتحقيق الخير والتقرب إلى الله تعالى.

علاوة على ذلك إن أي عملًا صالحًا في هذه الليلة يعادل ألف شهر من العبادة في غيرها من الليالي، وهذا يجعلها فرصة ثمينة لتحقيق الثواب والمغفرة.

 كيفية استغلال ليلة القدر

ينبغي للمسلمين أن يستغلوا هذه الليلة بأفضل الطرق، ومن بين الأفعال التي يمكن القيام بها في هذه الليلة:

  • الإكثار من الدعاء والاستغفار.
  • قراءة القرآن الكريم والتفكر في معانيه.
  • الصلاة والذكر والتسبيح والتهجد.

فضائل ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة فضيلة في الإسلام، وتحمل الكثير من الفضائل التي يجب على المسلمين الحرص على اغتنامها، ومن أهم فضائل ليلة القدر:

  •  يغفر الله ذنوب المؤمنين الذين يقومون بها ويعتكفون فيها، وذلك بشرط الإيمان والاحتساب.
  • في ليلة القدر، نزل الله تعالى القرآن الكريم، وهذا يجعل هذه الليلة أكثر تفضيلاً وأهميةً من غيرها من الليالي.
  •  خص الله تعالى ليلة القدر بالبركة، وأنها ليلة مباركة، وذلك يعني أن فيها بركة في، وأن النتائج المترتبة على هذه الأعمال الصالحة في هذه الليلة هي أكبر من الليالي الأخرى.
  •  في ليلة القدر، تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، وهذا يجعلها فرصةً لا يمكن تفويتها للحصول على الخير والرزق.
  • قال تعالى في القرآن الكريم إن ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، وهذا يعني أن العمل الصالح في هذه الليلة مستحب.
  • تتنزل الملائكة في ليلة القدر لتحف المؤمنين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، وذلك يزيد من قيمتها وفضلها.
  •  في ليلة القدر تفرج الكرب وينعم المؤمن بالسعادة والرضى، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”. وبذلك تحصل النفس على الطمأنينة والاطمئنان في الدنيا والآخرة.