من هو الصحابي الذي ذكره الله في الملأ الأعلي؟

من هو الصحابي الذي ذكره الله في الملأ الأعلي؟ تميز صحابة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام بأن لهم شأن عظيم، كما اختص الله عز وجل بعضهم وجعل له شأن وقدر اعظم من غيرهم، لهذا سوف نتعرف من خلال موقعنا مصر مكس علي من هو الصحابي الذي ذكره الله في الملأ الأعلي؟.

من هو الصحابي الذي ذكره الله في الملأ الأعلي؟

هو أبي بن كعب رضي الله عنه، وهو واحد من الصحابة كان من الأنصار، حيث أنه اسلم وشهد بيعة العقبة الثانية مع 70 من الأنصار، كما أن أبي بن كعب واحد ممن يحسنون الكتابة في الجاهلية وذلك قبل دخول الإسلام، كما أن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام اختاره ليكون هو كاتبه الأول للوحي، وأيضا هو الذي قام بجمع القرآن الكريم في حياة الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم.

فضائله وخصائصه

ان اسمه ونسبه ذكر في الملأ الأعلى، حيث روى الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأُبَيٍّ: إن الله أمرني أن أقرأ عليك: {لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}.. [البينة: 1] ” قال: وسماني؟ قال: «نعم» فبكى. في رواية للطبراني من وجه آخر عن أبي بن كعب قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “نعم باسمك ونسبك في الملأ الأعلى”.

حيث أوضح الإمام القرطبي رأيه عن هذا الحديث، بأن أبي تعجب من تشريف الله له وتعظيمه أن الله خصه بقراءة الآية عليه، حيث انه بكي اما فرحا او خشوعا لله عز وجل.

أُبي بن كعب

هو واحد من الصحابة الأربعة الذين خصهم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بأن يأخذ منهم القرآن، حيث يوجد حديث عن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قال:

 “خُذُوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة”.

كما قال عمر بن الخطاب بأن أقضانا علي، أقرؤنا أبي، وإنا لندع من قراءة أبي وهو يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله، وحين خطب عمر بالجابية قال:

” من اراد ان يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيدا، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذًا، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني؛ فإن الله جعلني خازنًا وقاسمًا”.

كما اختلفت الآراء حول سنة وفاته، حيث قيل انه توفي في خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه في سنة تسع عشرة، وقيل البعض الآخر أنه توفي سنة عشرين، وقيل أيضا سنة 22، كما قيل أنه مات في خلافة سيدنا عثمان  سنة 32 وهذا أثبت الاراء لان عثمان أمره بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد.