هل زكاة الفطر مال أم طعام وهل يجوز الجمع بينهما؟ الإفتاء تجيب

العديد من الأسئلة عن زكاة الفطر وهل زكاة الفطر مال أم طعام تأتي من العديد من الأفراد خلال شهر رمضان المبارك، وزكاة الفطر هي عبارة عن صدقة من الطعام يتم فرضها على كل مسلم عند انتهاء شهر رمضان المبارك، ويجوز إخراجها من اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك، وهي بمقدار صاع من الطعام المعتاد في البلد من الأرز أو الشعير أو القمح، تجيب صدقة الفطر على كل شخص من المسلمين كبيرا أو صغيرا على ذكر الأنثى والحر والعبد، يجب إخراج زكاتي الفطرة سواء كانت نقدا أو طعاما كما نبين في التالي.

هل زكاة الفطر مال أم طعام

لا يوجد خلاف على أهمية إخراج زكاة الفطر على الذكر والأنثى ولكن الاختلاف في نوع إخراج زكاة الفطر هل هي مال أم طعام؟ حيث اختلف العلماء في نوعية إخراج زكاة الفطر فاجتمع الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد على أن زكاة الفطر يجب إخراجها من الطعام، ولكن الإمام أبا حنيفة وبعض السلف الصالح أجاز إخراج زكاة الفطر مالا طبقا لما يحتاج إليه الفقير، ولا بأس أن تعطى الأموال كصدقة الفطر، وكان الخليفة عمر بن عبد العزيز قد كتب إلى عامله في البصرة أن يأخذ من أهل الديون من اعتياطهم من كل إنسان نصف درهم، مما يدل على أن إعطاء المال على حسب احتياج الفقير، وعلى حسب الأفضل لهم، حيث أصبحت اليوم الحاجة ليست للطعام فقط ولكن للطعام والشراب والملبس وغيرها من الأشياء المهمة التي تحتاج إلى النقود.

الجمع بين المال والطعام في زكاة الفطر

يمكن الجمع بين الأموال والطعام في إخراج زكاة الفطر وذلك على مذهب أبي حنيفة وغيره من السلف الصالح. فيجوز الجمع بين إعطاء الفقير الطعام أو إعطائه المال ليشتري الطعام بنفسه.

قيمة زكاة الفطر

كما ورد في الحديث إما صاع من شعير وقيل صاع من بر.
كما حددت دار الإفتاء قيمة زكاة الفطرة بالأموال وهي 30 جنيها كحد أدنى لكل فرد مع استحباب الزيادة.

وقت إخراج زكاة الفطر

يتم إخراج زكاة الفطر بدء من أول يوم في شهر رمضان المبارك وحتى قبل صلاة العيد كما حدد بذلك الفقهاء حتى تكون عونا للإنسان، وزكاة الفطر فهي طهر للصائم من اللغو والرفث أثناء الصيام، وكذلك هي طعمة للمساكين وتقديم الطعام لهم بما يستغنون به عن سؤال الغير.