الحكمة من صلاة العيد في الخلاء ومشروعية صلاة العيدين

يأتي عيد الفطر المبارك بعد صيام شهر رمضان ويحمل الفرحة للكبير والصغير، ونتعرف على الحكمة من صلاة العيد في الخلاء كما تتم صلاة العيد في المساجد، بينما يفضل العديد من الأفراد الصلاة في الخلاء وفي الأماكن الواسعة والمكشوفة التي يحضرها أكبر عدد من الناس، ومن الرجال والنساء وذلك لإظهار الفرح وعبادة الله- سبحانه وتعالى- وشكره على صيام شهر رمضان، وإتمام عبادة الصوم بالفرح والسرور في عيد الفطر المبارك، نتعرف في التفاصيل التالية على حكمة مشروعية صلاة العيد وكذلك الحكمة من الصلاة في الخلاء وموعد صلاة العيد.

الحكمة من صلاة العيد في الخلاء

هل توجد أفضلية في صلاة العيد في الخلاء هذا ما اختلف الفقهاء حوله فقال البعض إن صلاة العيد في الخلاء أو في المصلى أفضل لفعل النبي ذلك عليه الصلاة والسلام، وبينما يتمسك البعض بالصلاة في المسجد أفضل بقاع الأرض، ولكن تعود العبرة في تحقيق الحكمة من هذه الصلاة وهي اجتماع كافة المسلمين رجال ونساء لإظهار الفرحة بعد صيام شهر رمضان المبارك، بينما فضل الإمام الشافعي صلاة العيد في المسجد لأنة خير بقاع الأرض، ولكن يتمكن المسلمون من إقامة صلاة العيد في المسجد أو في الخلاء في حال ضاق بهم المسجد، فلا بد من أن يكون هناك مكان متسع لحضور عموم المسلمين في صلاة العيد.

مشروعية صلاة العيد

صلاة العيد من السنن الإسلامية المؤكدة التي وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام والتي كان يواظب عليها وأصحابه واتبعه أصحابه باستمرار، والوقت الصحيح لصلاة العيد يكون بعد طلوع شمس أول أيام العيد بربع ساعة، وينتهي وقت أداء صلاة العيد مع غروب أو غياب الشمس عن كبد السماء. من السنة أن يكون صلاة عيد الفطر متأخرة بعض الشيء حتى يتمكن الجميع من إخراج زكاة الفطر عكس صلاة عيد الأضحى التي يستحب التبكير فيها حتى يخرج الناس لذبح الأضاحي.

الحكمة من مشروعية صلاة العيد تعظيم شعائر الإسلام.

تأتي الحكمة من مشروعية صلاة العيد للتالي:

  • الاقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام.
  • الخروج إلى الساحات والخلاء لتتسع كافة النساء والشيوخ والأطفال ويتجمع فيها المسلمون.
  • من مظاهر القوة والتماسك لأبناء الأمة الإسلامية.
  • إقامة صلاة العيد واحدة من أنواع الشكر لله على نعمه وعطاياه بعد صيام شهر رمضان المبارك وتيسيره الصيام لهم.
  • كذلك الشعور بالسرور والسعادة والفرحة في العيد فهي تعد من الهدايا للمسلمين بعد أداء فريضة الصيام.