ما هي أهم أسباب ظهور سحابة خضراء أو سوبر سيل في سماء دولة الإمارات العربية المتحدة؟

يتساءل الكثير من المواطنين عن  أسباب ظهور سحابة خضراء بدولة الإمارات، وكيف تتكون؟، كما أثارت حالة من الذعر والخوف بين المواطنين ومختلف الشعوب حول العالم، وتوصف السحابة الخضراء أو السوبر سيل بالخلية الفائقة أو ما يسمى بالسحابة الفائقة، ويصفها البعض بالمدمرة وسنتعرف في المقال على تفاصيل السحابة وأسباب ظهورها ونتائجها.

أسباب ظهور سحابة خضراء

قام عدد من الخبراء بمجال الطقس بتوضيح العديد من التفاصيل حول السحابة الخضراء وأسباب حدوثها، وجاءت التفاصيل كما يلي:

  • السحابة الخضراء أو السحابة الفائقة الخلية هي نوع من أنواع السحابة الركامية.
  • وهي سحابة كثيفة وضخمة تمتد عموديا إلى حد كبير وتأخذ شكل الجبل أو الأبراج الهائلة.
  • كما تتكون هذه السحب نتيجة حالات عدم استقرار قوية.
  • حيث تحدث عندما يجتمع الهواء البارد جداً في طبقات الجو العليا مع الهواء الدافئ على سطح الأرض مع الرطوبة المشبعة في جميع طبقات الجو.
  • مما يؤدي إلى عملية البناء العمودي من السحب التي يمكن أن تصل إلى ارتفاعات عالية في السماء.
  • وعادة ما يصاحب هذا النوع من السحب البرق والرعد والبرد الكثيف.
  • ويميل لون السحابة إلى اللون الأخضر أو ​​العشبي نتيجة تشبع بخار الماء داخل السحابة مع انعكاس ضوء الشمس عليها.

احتمالية حدوث السوبر سيل في مصر

أما عن احتمال تعرض مصر لوجود السحابة الخضراء التي ظهرت في دولة الإمارات، ذكر القياتي أننا في هذه الفترة نتأثر بكتل هوائية تختلف تماما عن تلك التي تحدث في دول الخليج سواء على سطح الأرض الأرض أو في طبقات الجو العليا وبالتالي لن تصل إلينا مثل هذه السحب حاليا. لكن بشكل عام، من المحتمل أن نتعرض لمنخفضات جوية مشابهة لتلك التي تتعرض لها دول الخليج. قيم الضغط وتعميق هذه المنخفضات.

سحاب السوبر سيل

وللسحابة الخضراء أسماء عديدة، منها السحابة الخارقة، أو السحابة الفائقة، وهي إحدى الظواهر الجوية القاسية التي تحدث حول العالم ويتكون عادة من السحب، عادة في ظروف خاصة جداً، حيث أنه يتطلب كمية كبيرة من الرطوبة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ويتشكل نوعان من التيارات الهوائية الباردة، الهواء الدافئ الرطب والسحب في المناطق فوق الاستوائية لزيادة درجة حرارة الجو. فرص مواجهة هذا النوع من الرياح، ويؤكد خبراء الأرصاد الجوية أن هذا الإعصار قوي ومنخفض الضغط. وغالباً ما ينزل من مركز السحابة الخضراء.