ما هي أعراض الاحتراق الوظيفي وكيفية تجنبة للحفاظ على الصحة النفسية؟

ظاهرة الاحتراق الوظيفي تمثل حالة شائعة في بيئة العمل، حيث يظهر القلق والتعب الشديد والإرهاق النفسي والعاطفي نتيجة للضغوط المتواصلة والمتكررة في البيئة الوظيفية. يمكن أن يؤثر الإحتراق الوظيفي سلبًا على الصحة العامة، والعلاقات الشخصية، والأداء المهني، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل عن الأعراض وكيفية تجنب الاحتراق للحفاظ على الصحة النفسية.

أعراض الاحتراق الوظيفي

تعتبر زيادة مستوى الضغط وعدم التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، وعدم وجود الدعم الملائم من الإدارة أو الزملاء عوامل تساهم في حدوث الإحتراق الوظيفي. لتحديد ما إذا كنت تعاني من هذه الظاهرة أو لا، وتوجد بعض العلامات التي قد يكون الشخص غير مدرك لها في البداية، ولكنه قد يلاحظ بمرور الوقت زيادة الإرهاق الجسدي والعقلي والسلوكي.

  • العلامات العاطفية والنفسية:
  1.   الاضطراب والاحتقان العاطفي.
  2.   الإحباط والتفكير المتكرر في العمل.
  3.  فقدان الدافع وانخفاض الثقة في القدرات.
  4.  زيادة المشاعر السلبية والإرهاق المرتبط بالعمل.
  • العلامات الجسدية الشائعة:
  1.  شعور بالتعب والإرهاق الشديد.
  2.  انخفاض مستمر في مستوى الطاقة.
  3.   مشاكل في النوم وصعوبة في الاسترخاء.
  4.  صعوبة في التذكر والتركيز بشكل متواصل.
  5.   التعرض المتكرر للأمراض مثل نوبات الإنفلونزا.
  • العلامات السلوكية الشائعة:
  1.   انخفاض الأداء في مكان العمل.
  2.   ارتفاع نسبة الأخطاء والانحدار في الكفاءة.
  3.  زيادة التغيب عن العمل بشكل ملحوظ.
  4.   الانعزالية والابتعاد عن التفاعل مع الزملاء في العمل.

كيفية تجنب الاحتراق

أوضح موقع chooshing therapry كيفية التعامل أو جنب الاحتراق وذلك لان مع مرور الوقت، يتزايد الضغط الناتج عن العمل على الفرد، لذلك يجب عليه تحديد مجالات في حياته تزيد من شعوره بالإجهاد المفرط. يمكن لمعرفة العوامل التي تزيد من توتره مساعدته في التحكم فيها أو التكيف معها.

التعرف على مظاهر الإجهاد يمكن أن يمكن الشخص من إدارته بشكل فعال. هناك تغيرات يمكن مراقبتها، مثل زيادة ضربات القلب وتدفق الدم، مما يتيح للفرد التعرف على علامات الإجهاد الجسدي بوضوح وبالتالي يستطيع تخفيف التوتر الذي يشعر به.

يجب أن يتذكر الشخص أن الجسم لا يميز بين التهديدات الحقيقية والتخيلية. يمكن للعقل أن يقلق بشأن موقف في العمل قبل أن يحدث، مثل حدوث خطأ محتمل في العمل. يقضي الشخص الليل بطوله يفكر في هذا السيناريو المحتمل، مما يجعل العقل يعتقد أنه قد حدث بالفعل، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر. ومن الممكن أن يكون كل ذلك مجرد توقعات في العقل ولم يحدث في الواقع أي شيء يبرر هذه المخاوف.

عند الشعور بالتوتر، يجب أن يتنفس الشخص ببطء وعمق للتواصل مع أجزاء جسمه. هذا النهج يعد بداية جيدة للتهدئة عند الشعور بالتوتر.

يجب أن يبحث الشخص عن الوسائل التي تناسبه للتخفيف من الإجهاد. يمكن أن تشمل هذه الوسائل استخدام عبارات تهدئة للنفس أو ممارسة اليوغا أو الخروج للمشي أو حتى تناول كوب من الشاي أو الاستماع للموسيقى. هذه الأدوات يمكن أن تساعد الشخص على التخلص من مشاعر التوتر.