شعار اليوم العالمي لرفع الوعي والتوعية بمرض الزهايمر ’ لم يفت الأوان بعد’

في الحادي والعشرون من سبتمبرمن كل عام، يحتفي العالم بيوم الرعاية والتوعية بمرض الزهايمر فاليوم يعد اليوم العالمي لرفع الوعي الطبي والوقائي اتجاه هذا المرض، الذي أصاب الملايين من البشر، واحتار في شأنه الأطباء والعلماء، وقد أطلقت الأمم المتحدة هذا اليوم من أجل الإطلاع على آخر الأبحاث العلمية، والتوعية لهذا المرض الخطير.

التوعية بمرض الزهايمر

يعتبر داء الزهايمر اضطراب يصيب الدماغ فيحدث فيها تغيرات، حيث يتفاقم مع مرور الوقت، حتى يؤدي إلى موت خلايا الدماغ، وفقدان الذاكرة والقدرة على التفكير، مما يؤثر على السلوك بشكل عام، وأداء الوظائف الحيوية والاجتماعية، وكذلك فقدان القدرة على القيام بالمهام اليومية المعتادة، والغرض أيضا من إقامة اليوم العالمي ليس فقط التوعية بمرض الزهايمر فحسب، بل تقديم الرعاية الطبية والمعنوية للمصابين وأسرهم في هذا اليوم.

لم يفت الأوان بعد

وكان شعار اليوم العالمي هذا العام  ’ لم يفت الأوان بعد’ وذلك في محاولة لإعطاء الأمل في الشفاء للمرضى وأسرهم، وفي إشارة إلى أن العلم لم ييأس بعد، وما زالت الأبحاث مستمرة من أجل علاج المصابين نهائيا، كما توصل العلماء لبعض الأمور الهامة أهمها أن 40% من الحالات يمكنها الوقاية منه بالوسائل الآتية :

  • علاج مرض ضغط الدم.
  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • علاج مرض السكر وتنظيمه في الدم.
  • تغذية غنية بالفواكه والخضروات والأسماك و المكسرات.
  • وجدير
  • الوقاية من السمنة وزيادة الوزن، وارتفاع الكوليسترول.
  • والأهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • وأيضا استخدام مهارات التفكير والذاكرة.
  • العناية بالعين، والنوم الكافي.

أسباب الإصابة بالزهايمر

وجدير بالذكر أن المرض سمي بهذا الاسم نسبة للعالم الألماني ألويس ألزهايمر، المكتشف الأول للمرض عام1906، والزهايمر مثله مثل كثير من الأمراض لا يعرف أسبابها بدقة، ولكن آخر الأسباب التي توصل لها العلماء لمرض الزهايمر هي :

  • تراكم بروتين في الدماغ يدعى أميلوديد بيتا.
  • تغيرات في ألياف بروتين يدعى تاو .
  • عوامل جينية وراثية.
  • النساء أكثر عرضة من الرجال.
  • من كان لهم عيوب إدراكية بسيطة يصبحون أكثر عرضة.
  • بعض الأمراض مثل ارتفاع الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول.
  • التقدم في العمر.
  • قلة النشاط البدني وقلة النوم.