شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة جدل واسع حول أسعار العقار في السعودية بسبب أسعار العقار المتوقعة التي يطلقها بعض الأفراد سواء بارتفاع حاد أو نقصان كبير فيها مما اثار الجدل بشكل ملحوظ خصوصًا وأنها اسعار لا تستند على أي معلومات أو أبحاث من جهة معتمدة حول حالة السوق في العقارات، وكانت قد انطلقت شرارة الجدل مع ما نشره الكاتب عبدالحميد العمري والتي انتقد فيها شخص بعد اختلاف توقعاته حول سعر العقار موضحًا أن سعر الفائدة لن يؤثر بالسلب على العقارات.
أسعار العقار في السعودية
جذبت توقعات أسعار العقار في السعودية في الفترة الاخيرة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الجدل الثائر حول تصاعد وهبوط أسعار العقار والتي تصدر عن أشخاص غير متخصصين وبدون أي دراسات وأسس قوية.
فيما قد نشر الكاتب عبدالحميد العمري انتقاد موضحًا فيه أن أحد الأشخاص تضاربت آراءه حول أسعار العقار وتحدى أن تؤثر أسعار الفائدة على سعر العقار بالسوق السعودي بل كان يبشر بانخفاضها في 2024 القادم.
الجدير بالذكر أن مثل تلك التغريدات قد أثارت انقسامات واضحة حيث قال أحد المتابعين وتساءل حول إن كان سعر العقار نزل أو ثبت على حاله وكان يقصد في سؤاله عقار السكن وليس المضاربي، بجانب متابع آخر والذي شدد على أهمية أن يعلم القارئ الخبير الاقتصادي والمحلل لكل الأسباب وبين من يتوقع السعر بدون أسباب حقيقة.
أسعار العقارات
من جانبها فقد كانت الهيئة العامة للإحصاء قد أعلنت عن ارتفاع السعر القياسي العقارات بنسبة بلغت 0.7% وذلك في الربع الثالث من عام 2023 الجاري بالنسبة للاساس السنوي العام.
حيث جاء ذلك بسبب تأثيرات ارتفاع أسعار العقارات السكنية بنسبة بلغت 1.1%، علاوة على ذلك فقد ساهم في انخفاض قيمة العقارات التجارية بنسبة 1% أما القطاع الزراعي فنزل بنسبة 0.3%.
كما ارتفعت أسعار العقارات السكنية بالنسبة المذكورة بسبب تأثرها بارتفاع أسعار الأراضي السكنية بنسبة 1.2% في الربع ذاته من العام الجاري، وبسبب أهمية القطاع السكني في المؤشر العام كان هو صاحب التأثير الأهم في المؤشر.