تعتبر الانفلونزا الموسمية عدوي فيروسية حادة يمكنها الإنتشار بسهولة بين الأشخاص المصابين والغير مصابين، تعمل على مهاجمة الجهاز التنفسي للمُصاب، ويُصاب بها الفرد من خلال الأنف والفم بالوصول إلى الرئتين، كما تتراوح أعراض اإصابة بها ما بين خفيفة إلى حادة، تصل فعاليتها إلى إصابة مختلف الفئات العمرية.
5 شائعات عن الانفلونزا الموسمية
قامت وزارة الصحة بالرد على استفسارات المواطنين حول المفاهيم الخاطئة للانفلونزا الموسمية، كما شددت على ضرورة فهم المفاهيم الصحيحة للإصابة واللقاح اللازم لها، ومن المفاهيم الخاطئة الاتي:
- اللقاح يُسبب الإصابة بالإنفلونزا، ولكن اللقاح لا يوجد به أي فيروسات نشطة لذلك لا يمكنه أن يتسبب في الإصابة، ولكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض كـ احمرار الجلد وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، لأن ذلك يعبتر جزء من استجابة الجسم للقاح.
- مناعتك قوية لا تحتاج للقاح، والحقيقة أنه من الضروري بالنسبة للجميع أخذ جرعات اللقاح من الوقاية من التعرض لأي مضاعفات، كما أنه هام للحماية من إنتشار العدوي بين الفئات العمرية الأصغر سنناً.
- لا يُشترك للحامل تناول اللقاح، والحقيقة إن الحوامل من أكثر الفئات عُرضه للإصابة بالمرض، هذا لأن مناعتهن تكون أضعف من المُعتاد بسبب الحمل، واللقاح يكون أمناً لهم باستشارة الطبيب.
- تناول المضادات الحيوية في بداية الإصابة تُسرع الشفاء، والحقيقة إن المضادات الحيوية تعمل على مكافحة البكتيريا والإنفلونزا تُسببها أنماط الفيروس، ولهذا لا يفيد تناول المضاد الحيوي في حالة الإصابة بالإنفلونزا.
- الإنفلونزا عدوي فيروسية بسيطة لا ينتُج عنها مضاعفات، والحقيقة هي أنه يوجد أنماط مختلفة من الفيروس المُسبب للإنفلونزا والتي قد ينتُج عن بعضها مضاعفات.
أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية
توجد بعض الأعراض التي تظهر على المُصاب وتختلف من فرد لأخر على حسب شدة العدوي ونوعها، ومن الأعراض الشائعة:
- إرتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية.
- الشعور بقشعريرة وتعرق.
- الإصابة بالصداع.
- الإصابة بالسعال الجاف والمستمر.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- سيلان الأنف.
- إلتهاب الحلق.
- الإحساس بألم في العضلات.
فترة الحضانة والعدوي للفيروس
تختلف فترة الحضانة للفيروس على حسب نوعه وشدته أثناء الإصابة ولكن تتراوح مدة حضانة الفيروس ما بين 2 إلى 4 أيام، بينما تتراوح فترة العدوي بين يوم واحد قبل ظهور الأعراض، وحتى خمسة إلى سبعة أيام بعد ظهور الأعراض، ومن الممكن أن تستمر هذه الفترة لمدة زمنية أطول لدي الأطفال والأشخاص المُعانين من نقص في المناعة.