فضل صلاة التسابيح وحكم صلاتها وكيفية أداء الصلاة دار الإفتاء يوضح ؟

صلاة التسابيح تعتبر من الصلوات المشروعة والمستحبة، وتحظى بثواب عظيم. تمثل هذه الصلاة نوعاً من صلوات التطوع، حيث تتميز بطقوسها الخاصة. وقد أطلق عليها اسم التسابيح نظراً لأنها تحتوي على 75 تسبيحة في كل ركعة، ويُوصى بأدائها خصوصاً في إحدى الليالي المباركة التي يُعتقد أنها ليلة القدر، ويمكن أداؤها مرة واحدة في النهار بتسليمة، ومرتين في الليل بتسليمتين. كما يُفضل أداء هذه الصلاة يومياً، أو على الأقل مرة في الجمعة، أو في كل شهر، أو حتى مرة واحدة في العمر على الأقل، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

صلاة التسابيح

أفادت دار الإفتاء بأن صلاة التسابيح تعد مستحبة، ويمكن أداؤها في العشر الأواخر من شهر رمضان أو ليلة القدر، نظرًا لفضيلتها العظيمة والأحاديث الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفي هذا السياق، قال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: “يا عباس، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، عشر خصال.

كيفية الصلاة

أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، وعندما تفرغ من القراءة في الركعة الأولى وأنت قائم، تقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع، وتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع، وتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا، وتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود، وتقولها عشرا، ثم تسجد، وتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك، وتقولها عشرا، فهذا خمس وسبعون في كل ركعة. تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، وإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، وإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، وإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، وإن لم تفعل ففي عمرك مرة.

فضل الصلاة

أكدت الإفتاء على فضيلة صلاة التسابيح، مشيرةً إلى أهميتها في العشر الأواخر من شهر رمضان والتحريص على العبادة في هذه الليالي المباركة، سواء بالذكر أو الصلاة أو غيرها، يأتي بمزيدٍ من الأجر، خاصةً صلاة التسابيح لما لها من فضل وتكفير للذنوب، وتخفيف للهموم، وتسهيل للأمور الصعبة، وتحقيق للحاجات، وإزالة للهموم، وستر للعورات. ويثبت في الحديث: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ، والمقصود بموت القلوب هو الغرق في حب الدنيا، أو الكفر، أو الفزع في يوم القيامة.