خطيب المسجد النبوي يوضح فضل ليلة القدر وعلامات قبول الأعمال الصالحة

خطب اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيدان وهو خطيب وامام المسجد النبوي وقال الشيخ خلال خطبته ان في العشر الأواخر من رمضان المبارك ليلة من اعظم الليالي وهي ليلة القدر تنزل فيها الرحمات وتغفر الزلات لمن قامها ايمانا واحتسابا وتلك الليلة العبادة فيها خير من الف عبادة وتتقبل بها الاعمال الصالحة.

فضل ليلة القدر

ووضح فضيلة الشيخ ان من ارجى ليالي ليلة القدر هي ليلة السابع وعشرون من شهر رمضان فعن أبي بن كعب انه كان يقول في ليلة القدر ” والله الذي لا اله الا هو، انها لفي رمضان، يحلف ما يستثني، والله اني لا اعلم اي ليلة هي، وهي الليلة التي امرنا الرسول صلى الله علية وسلم بقيامها وهي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها ان تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لاشعاع لها “.

وعن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” من كان متحريها فليتحريها ليلة سبع وعشرين ” وقال ايضا تحروها “ليلة سبع وعشرين” والقصد هنا ليلة القدر رواه احمد لذلك يجب الحرص على قيامها والاجتهاد في تحريها والتضرع الى الله فيها بصالح الاعمال وتكثيف الدعاء في تلك الليلة المباركة.

علامات قبول الاعمال الصالحة

كانت دار الافتاء قد اعلنت من قبل عن علامات قبول الاعمال الصالحة وقد بين ايضا فضيلة الشيخ تلك العلامات وهي :

  • الاستقامة على الاعمال الصالحة.
  • تغير الاحوال الى الاحسن.
  • الرجوع الى الله عزوجل والتوبة اليه.

زكاة الفطر

وختم فضيلة الشيخ كلامه بأن الله شرع زكاة الفطر طهرة للصائمين من الاثم واللغو وزكاة للبدن واطعام للمساكين ومواساة للفقراء في يوم العيد وفي نهاية هذا الشهر الكريم يجب على كل مسلم اخراج زكاة الفطر فهي تلزم كل مسلم مؤنة نفسه اذا فضل عن قوت عياله وقوته يوم العيد.

والذي يستحق زكاة الفطر هو المستحق لزكاة المال ومقدار تلك الزكاة صاع من تمر او بر او زبيب او شعير او قمح او يقوم مقام هذا من قوت اهل البلد كالحنطة والارز والصاع هو مكيال يقيس به الحجم ولا يقاس به الوزن.