“إضاءة المباني بالأزرق” .. أهم فعاليات اليوم العالمي للتوحد 2024

يرغب الكثير من المهتمين بالأمراض التي تصيب الأطفال بمتابعة أهم فعاليات اليوم العالمي للتوحد 2024، حيث يعد التوحد اضطراب التطور العصبي المعروف أيضًا بـ طيف اضطرابات التوحد، كما يتسم التوحد بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل اللغوي، والسلوك المحدود والمتكرر، والاهتمامات والأنشطة المحدودة والمتكررة، كما يمكن أن يظهر التوحد في الأطفال في سن مبكرة، وقد يؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة وبمستويات متفاوتة.

اليوم العالمي للتوحد 2024

يتم إطلاق فعاليات اليوم العالمي للتوحد في العالم سنويًا في الثاني من أبريل / نيسان من كل عام، من خلال اقامة بعض الفعاليات الهامة، من خلال تنظيم العديد من المنظمات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم نشطة متعددة للتوعية والتثقيف حول التوحد في هذا اليوم، على أن تشمل تلك الفعاليات ما يلي:

  • مؤتمرات وندوات: حيث تنظم المؤسسات المعنية بالتوحد مؤتمرات وندوات تستهدف توفير المعلومات والتثقيف حول التوحد وأحدث الأبحاث والتطورات في مجال التشخيص والعلاج.
  • فعاليات توعوية: كما تم تدشين عدد من الفعاليات التوعوية في المدارس والجامعات والمجتمعات المحلية، تستهدف نمو الوعي بالتوحد وتعزيز التفهم والتسامح تجاه الأشخاص المصابين بالتوحد.
  • حملات توعية في وسائل الإعلام: كما تشارك وسائل الإعلام في نشر المعلومات حول التوحد وتصوير القصص الحكايات الشخصية للأشخاص المصابين بالتوحد وتحدياتهم وكذلك إنجازاتهم.
  • إضاءة المباني بالأزرق: حيث أضاءت وزارة التضامن الاجتماعى المصرية مبناها بالأزرق احتفالا باليوم العالمى للتوعية باضطراب طيف التوحد 2 أبريل 2024.
  • أنشطة ترويجية وفنية: كما يتم إطلاق عدد من الفعاليات الفنية والثقافية مثل المعارض الفنية والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية لدعم التواصل والتفاهم وإبراز مواهب الأشخاص المصابين بالتوحد.
  • فعاليات رياضية وترفيهية: كما يتم تنظيم فعاليات رياضية وترفيهية مثل الماراثونات والمباريات الرياضية والألعاب الترفيهية، لجمع التبرعات وزيادة الوعي بالتوحد.

أعراض مرض التوحد

يعد التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على التفاعل الاجتماعي والاتصال والسلوك، ويمكن أن تظهر أعراض التوحد في مرحلة مبكرة من الحياة، وتستمر طوال فترة الطفولة وحتى سن البلوغ، وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة للتوحد:

  • اضطرابات التواصل واللغة.
  • صعوبات في التفاعل الاجتماعي.
  • سلوكيات محدودة ومتكررة.
  • حساسية حسية من الضوضاء أو الروائح أو الأطعمة المعينة.
  • تكرار الأنشطة والاهتمامات المحدودة، ويتضح ذلك في الروتين والتسلسل في أفعال المتوحدين.