شهدت محركات البحث جوجل، ضجة كبيرة عن عثور رجل أجنبي، يدعى جون هاميلتون، لقطعة أثرية قديمة، تعود لألاف السنين، والتي كانت في بطن تمساح يبلغ 750 رطلاً، قد تم صيدة في ولاية ميسيسيبي بأمريكا.
بداية قصة القطعة الاثرية في بطن التمساح
وكانت بداية القصة عندما بدأ الرجل الأمريكي بـ”مطاردة التمساح والتي نجح في اصطياده، وكان طوله يصل إلى 13 قدمًا، ووزنه 750 رطلاً، ليعد تماسحًا ضخمًا بهذا الشكل، ويكتشف “هاميلتون” بعدها أن بداخل معدة التمساح جزء من الرمح التي تم اصطياده به يعود تاريخه كما قالت الروايات إلى 6000 سنة قبل الميلاد، وحينها تم اكتشاف عدة قطع أثرية أخرى في بطن التمساح، والتي تعود إلى 1700 سنة قبل الميلاد، ومن المرجح أن تكون هي حديث الساعة خلال الفترات القادمة.
الحصول على أثار قديمة في أحشاء التمساح
ونشر جون هاميلتون على حسابة الشخصي عبر الفيس بوك، يوم 6 سبتمبر، قائلًا ” يالها من مطاردة ناجحة”، مؤكدًا جيمس ستارنس، أحد المسؤولين في إدارة الجودة بولاية ميسيسبي، قد تم فحص جميع الصور التي تمت التقاطها، وتبين إن المكتشفات الاثرية قديمة للغاية لتعود عمرها إلى 6000 عام قبل الميلاد، حيث أن القطعة التي تم اكتشافها تشبة رأس السهم، إلا أنه في الحقيقة رأس سلاح قديم، كان عمله زيادة سرعة الرمح المطلق على التمساح.
اكتشافات الزواحف في ولايات أمريكا
وأشار مسؤول إدارة الجودة، أنه ليس لدينا فكرة واقعية عن تلك الاستخدامات التي كان القدماء يقومون باستعمالها، ولكن يسعني إلا أن نخمن كل تلك الاكتشافات الاثرية، وفسر قائلاً ” إن مثل تلك الحيوانات كتماسيح والزواحف بشكل عام، معروفة بتضخمها الفظيع التي يمكنها من ابتلاع الصخور والحبيات بشكل طبيعي والقيام بهضمها”.
صيد حيوانات الزواحف في أمريكا
يذكر أن صيد الزواحف يعد أمر قانونيًا في أمريكا، بما في ذلك ولاية ميسيسيبي وتكساس، وغيرها من الولايات التي هي مشهورها بالزواحف، حيث أنه من الصعب أن تقوم الجهات المعنية بتميز كل تلك الحيوانات، لكنهم يقومون فقط بالتخمينات والتوقعات المستمرة حتى يمكنهم الحصول على نتيجة أكثر أهمية.