وزارة التعليم السعودية بعد غياب عامين عودة أمنة لمقاعد الاختبارات النهائية الحضورية

مع بدء الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، تتجه المملكة لجني ثمار نجاحها الاستثنائي للتصدي لوباء كورونا المستجد، وذلك بجهود الوزارة والكوادر التعليمية العلمية والمهنية للأخذ بإجراءات وقاية الصحية للتعامل مع وباء كورونا، وهذا الاهتمام النابع من الجهات المعنية بوزارة التعليم، جعل مؤسسة التعليم واحدة من احدي مؤسسات العالم الرائدة، واشهر دول العالم في النهوض بالتعليم عن بُعد، والتعليم الحضوري، وأكدت الوزارة أن مكافحة الوباء من وزارة الصحة تحصد ثمار نجاحها، وتعهدت وزارة التعليم من تقديم الكثير من الخطط المستقبلية للتعليم.

الاختبارات النهائية 1443

وزارة التعليم السعودية بعد غياب عامين عودة أمنة لمقاعد الاختبارات النهائية الحضورية

عادت الحياة إلي طبيعتها بالمملكة مع استمرار تطبيق وقاية الصحية، للاجراءات الاحترازية، وبدأت اللجان والوزارات والعاملين بالتعليم في تولى مهام الاختبارات والتي تم عقدها اليوم حضورياً، ومن المشار أليه أن مرحلة الثانوي والمتوسط؛ يادون الاختبارات النهائية للمقاعد الحضورية، في تاريخ السابع عشر من نوفمبر 2021 والموافق بالهجري 12 من ربيع الاخر 1443، وذلك بعد غيابهم عن الامتحانات الحضورية لمدة عامين متتاليين، ورغم ذلك عمدت وزارة التعليم إلي تنفيذ كل ما بوسعها لتخطي تلك المرحلة الاستثنائية، وضمان استمرارية رحلة التعليم وجني ثمار النجاح للطلاب والطالبات، واتخذت الوزارة احدث تقنيات وقاية للاستعداد لتسكين الطلاب مقاعدهم.

وزارة التعليم السعودية

نجحت وزارة التعليم السعودية في تخطي جميع الظروف الوبائية، ونهضت بالمنظومة التعليمية، في عودة التعليم الحضوري للطلاب، ثم عودة الامتحانات الحضورية، ودعم نواتج التعليم الخاص والأهلي والحكومي، والعمل علي زيادة تحصيل علامات الطلاب والطالبات، وذلك من خلال أهداف الوزارة التالية:

  1. اكد التربويين  أن تعليم المملكة المستقبلي إلكتروني وحضوري.
  2. عمدة الوزارة إلى النهوض بنواتج التعليم.
  3. ضبط خطوات تحسين وتطوير مخرجات التعليم بكافة المراحل.
  4. العمل علي تنمية التعليم المستدامة.
  5. تكامل الأدوار التعليمية مع بعضها البعض.
  6. دعوة المعلمين لتحفيز الطلاب والطالبات للتعليم وضبط معاير المقررات الدراسية.
  7. جني ثمار الحصد للعلامات والدرجات لكافة الطلاب.

بروتوكولات وقاية الصحية

أعلنت إدارات المدارس استعدادها لاستقبال الطلاب “الحضور” وتطبيق إجراء وقاية الاحترازي، حفاظًا على صحة التلاميذ للحد من انتشار وباء كورونا، وأعلنت أن جزء كبير من أولياء الأمور اختاروا إعادة الأبناء إلى الاختبارات الحضورية، ونتيجة لذلك ، تم تطوير سيناريوهات لتنفيذ التباعد الاجتماعي في الفصول الدراسية من خلال زيادة عدد الأقسام، وتعيين إطارات إضافية ، واستخدام المرافق التعليمية علي نظام أوسع، واتباع نظام التناوب بين مجموعات الطلاب، مع الزأم الطلاب والكادر بالبروتوكولات الصحية لوقاية.