أكد نائب وزير التعليم سعد بن سعود آل الفهيد أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وخليفته المخلصين، تولي اللغة العربية اهتماما واهتمامًا كبيرين، مضيفًا أنه خلال احتفال وزارة التعليم باليوم العالمي للغة العربية، تعد المملكة مهد الإسلام والعروبة وقلب العالمين الإسلامي والعربي والقبلة لأكثر من مليار مسلم، مشيراً إلى أن اللغة العربية عنصر مهم في الهوية الوطنية، مما يبرز الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التعليم لدمجه في المناهج وتعزيزه في المناهج.
تعزيز اللغة العربية في السعودية
وقال آل الفهيد: “واجبنا تجاه اللغة العربية يجب أن يكون كبيرا من أجل تحقيق الأهداف الوطنية والتاريخية، ويجب تحديث طرق التدريس لتشجيع ممارسة استخدام اللغة العربية في القراءة والكتابة، وفي تأليف القصص والدراما” بأسلوب متطور وأن أساسيات المناهج والتركيز بشكل كبير على تطوير هذه الأنشطة على مستوى الأسرة والمدرسة والمؤسسات، حيث تطرق الفهيد إلى ضرورة التركيز على مسابقات المسرح والأدب والتلاوة ، وإيقاظ حب الأدب العربي بقصصه ورواياته وشعره ونثره، والتركيز على تدريب المعلمين في جميع التخصصات على لغتهم العربية مصدر ثروة لغوية تنمي لغة الأطفال وتقويها.
اهتمام السعودية باللغة العربية
واهتمت وزارة التعليم السعودية، كثيرًا باللغة العربية وتعزيزها أمام الجميع، فضلاً عن أنها تعد اللغة الام في الكثير من المناهج الدراسية التي يقوم بدراستها الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وهذا ما تؤكده وتؤسسه اللوائح المعمول بها في المملكة العربية السعودية، وخاصة النظام الأساسي للإدارة العامة، الذي ينص على أن اللغة العربية هي لغة الدولة وهي مفتاح مهم يتطلب من جميع الأشخاص والقطاعات والمؤسسات والوزارات اتخاذ زمام المبادرة تحقيق روح النظام وأهدافه، خدمتها مسؤولية وليست وظيفة لفرد أو منظمة.
استمرار الدراسة في السعودية
يذكر أنه ومع ظهور حالات استخدام Omicron في المملكة العربية السعودية، توقع الكثير عودة التعلم عن بعد من خلال المنصات الإلكترونية التعليمية في جميع مراحل التعليم، ولكن حتى ذلك الحين، لم تعلن وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن أي شيء بشأن عودة الدراسة عن بعد لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية، على الرغم من فوائد التعلم عن بعد ونجاح المملكة في منصات تعليمية متميزة، إلا أن التعليم وجهًا لوجه سيكون دائمًا الأفضل، وهذا هو النظام الحالي حتى يحدث أي تغيير.