قدمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة خطة تساعد الآباء على تهيئة أبنائهم قبيل العودة الحضورية إلى المدارس يوم الثالث والعشرون من شهر يناير الجاري بعد القرار الذي أصدرته وزارة التعليم، ذلك القرار الذي انقسم حوله أراء الطلاب وأولياء الأمور من معارض ومؤيد ولكل جانب له أسبابه ومبرراته، لكن خرجت وزارة التعليم أمس ووضحت أن هذا القرار يتماشى مع تقرير منظمة اليونيسيف.
8 نصائح هامة يجب الاطلاع عليها قبل العودة الحضورية إلى المدارس:
قالت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة التي تتبع وزارة التعليم السعودية، عبر صفحتها الرسمية على تويتر من خلال تغريده ذكرت فيها أن العودة الحضورية للطلبة والطالبات تتطلب التكامل والشراكة الفاعلة بين أولياء الأمور والمدرسة لتحقيق الأهداف المرجوة منها ولكي تتم بصورة جادة وحقيقية وكذلك آمنة، وجهت الإدارة عدة نصائح مهمة، تساعد في تهيئة الطلبة والطالبات على العودة الحضورية إلى مدارسهم وهي كالآتي:
- خلق توجهات نفسية وذهنية للطلاب بصورة إيجابية عن المدرسة.
- شعور الوالدين بالسعادة بعودة أبنائهم للمدرسة وإظهار تلك المشاعر ونقلها لأبنائهم.
- الحرص على النوم المبكر وكذلك الاستيقاظ المبكر لتعويدهم على ذلك قبل العودة إلى المدرسة بفترة كافية.
- توفير ما يحتاجون إليه من المتطلبات المدرسية وكذلك وجباتهم المدرسية.
- التنبيه عليهم بعدم استخدام الأدوات المدرسية الخاصة بزملائهم واستخدام الأدوات الدراسية الخاصة بهم فقط.
- الذهاب برفقتهم لشراء المستلزمات الدراسية فهذا يشعرهم بالسعادة.
- خلق نوعا من التعاون الفعال مع المدرسة والمدرسين لمعرفة أخبار أبنائهم المدرسية والصحية أولا بأول.
- يتم عمل خطة لتنظيم الأيام الدراسية حيث يتم تخصيص أوقات لمراجعة الدروس وأوقات للعب والراحة وأخرى للعائلة.
عودة الدراسة الحضورية في المدارس لطلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية:
كانت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية قد قررت استئناف الدراسة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية و رياض الأطفال بدأ من يوم الأحد 20 / 6 / 1443هـجريا، الذي يوافق 23 يناير 2022 ميلاديا، بعد أن كانت الدراسة الحضورية قاصرة على طلاب المرحلة الثانوية والمتوسطة والجامعية.
جاء هذا القرار ليوضح استمرار التكامل والتعاون بين وزارتي التعليم والصحة وهيئة الصحة العامة في تطبيق البروتوكولات والإجراءات الاحترازية للعودة الحضورية الآمنة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وكذلك نتيجة لما تم تحقيقه من نجاح في عملية التطبيق، وجهود المملكة السعودية في الوصول إلى الحصانة المجتمعية المطلوبة، وذلك بالتنبيه على دور اللقاح في التصدي للجائحة .
جاءت هذه الخطوة الخاصة بعودة التعليم الحضوري متزامنة مع استمرار التعليم عن بُعد، وذلك باستخدام مختلف المنصات الإلكترونية للطلبة والطالبات الذين يتعذّر عليهم الذهاب للمدرسة لأسباب صحية، أو الذين لم يتلقوا جرعتين متتاليتين من اللقاح.