“بدأت المشاكل” غضب ومطالبة ألمانيا لجوجل وأبل بحظر التليجرام

الجميع يعلم تطبيق تليجرام الشهير، حيث أنه من أشهر تطبيقات المراسلات بالعالم أجمع، وبدأ هذا التطبيق في بداية الأمر كتطبيق صغير مقتصر على المراسلات الآمنة، وكان ذلك في عام 2013، والتطبيق يستخدمه الآن أكثر من 500 مليون مستخدم حول العالم فهو يضم مجموعة من المميزات الجيدة تجعله واحد من أكثر 10 تطبيقات يتم تنزيلها في الوقت الحالي، لكن في الفترة الأخيرة قامت الحكومة الألمانية بطلب غريب من نوعه وهو حظر تطبيق تليجرام.

المطالبة بحظر التليجرام في ألمانيا:

طالبت نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية كل من شركة جوجل وشركة أبل بحظر تطبيق التليجرام، وحظره من كافة العروض التي يقدموها، وذلك لأنه يقوم بالتحريض على العنف والإجرام، وقالت السياسة الاشتراكية الأربعاء الماضي عقب المشاورات التي جرت مع وزراء الداخلية في حكومات الولايات تحت رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنها ترغب في تذكير كل من شركة أبل وشركة جوجل بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقهما.

تطبيق التليجرام بمثابة منشط ومحفز للحرائق:

وقال بوريس بيستوريوس، وزير الداخلية لولاية سكسونيا السفلي إن تطبيق التليجرام أصبح خطرا على الأمن القومي، فصار بمثابة منشط ومحفز للحرائق، خاصة فيما يتعلق بالمتطرفين ، وأنصار نظرية المؤامرة، ومواطني الرايخ، وأشار بوريس إلى أن تطبيق التليجرام بات يتعامل مع المحتويات الإرهابية والمحتويات الإباحية على أنها “تستطيع إذا أرادت”.

تقرير الورقة المشتركة لوزراء الداخلية:

وجاء في تقرير الورقة المشتركة لوزراء الداخلية أن تطبيق التواصل الاجتماعي “تليجرام” وجميع الشركات والتطبيقات التي على نفس شاكلته، تعمل في الأساس كمنصة وتطبيق تواصل لخدمة أصحاب التفكير المتطرف والجانبي، والأشخاص المنكرين لوجود فيروس كورونا وغير معترفين به، والمتطرفين، وتسهل عليهم عملية التواصل معا”.

وجاء في الورقة أيضًا عزم الوزراء على التعاون مع شركائهم في أوروبا، وتعزيز المشاورات حول هذه المشكلة بينهم وبين الحكومات الأجنبية، وطرح جميع التوقعات بشكل واضح وصريح على مستوى عال وسياسي رفيع، وفي تنويه عن الاحتجاجات المقامة ضد تدابير الحكومة في مواجهة جائحة كورونا، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر هذا الوقت يعد من أصعب الأوقات على قوات الأمن، وقال وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلي بوريس بيستوريوس إن حزب البديل لأجل ألمانيا، ضالع بصورة كبيرة جدا في تنظيم كافة الاحتجاجات سواء المبلغ عنها، أو الاحتجاجات التي لم يتم التبليغ عنها.