يسأل الكثيرون عن مناعة الجسم ضد الكورونا، وبعد ما يقرب من عامين على وجود فيروس كورونا في العالم، وبعد تعافي الألف من الفيروس، كثرة التساؤلات وكثرة الأبحاث العالمية، عن إمكانية اكتساب الجسم القدرة على مقاومة الفيروس إذا أراد الهجوم للمرة الثانية، في المقال نعرض بعض الأبحاث ومن جنسيات مختلفة.
هل تختلف مقاومة الجسم في التعامل مع أشكال فيروس كورونا ؟
بدأ الفيروس” كوفيد 19″ صغير لكنه أرعب العالم حيث أخذ في الانتشار بسرعة البرق، تساقط الموت في الطرقات، وبالتالي سارعت الصحة العالمية في عمل أمصال وقائية وتعددت الأجسام المضادة، وكذلك انتشرت التطعيمات المختلفة في العالم، فارتفعت نسب التعافي من الفيروس ولكن في المقابل اختلفت تحورات الفيروس فظهر ما سمي “دلتا” و “أميكرون” وغيرها من الأسماء، وفي هذا ذكرت “يبول الأمريكية” أن بعض من هذه التحورات تمنح الجسم مناعة مثل “دلتا” بينما قال دكتور “وليام شافنر” أستاذ الطب الوقائي والأمراض المعدية في جامعة “فاندر بيلت” قال الدكتور عن متحور “أميكرون” أنه لم يثبت العلم إلي الآن صدق ما يقال.
هل الجسم يكتسب مناعة ضد أميكرون بعد التعافي ؟
كشفت الأبحاث العالمية أن هناك نسب عالية تتعافى من هذا الفيروس الآن وأن نسب الوفيات لا تتعدى 8% في من تراوح عمره ما بين 70و 80 عام بينما تصل نسبة الوفيات من أثر الفيروس لما زاد عمره عن 80 عام إلى 15% فقط، وأكد الدكتور “مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة عندما سؤل عن تحورات الفيروس، بأن الأجسام المضادة يمكن أن يكتسبها الجسم من أمراض الحساسية وخاصة أمراض عدوى الفيروسات التاجية الموسمية وبذلك يكون من تعافى منها أكتسب مناعة ضد”أوميكرون” في الغالب
هل تكسب لقاحات الكورونا مناعة للجسم
أحريت الكثير من الأبحاث والدراسات العالمية عن فيروس كورونا، ومازال العمل قائم حيث أن الفيروس يتحور ويتخذ لنفسة عدة سلالات لعلى أهمها في هذه الأيام”أوميكرون” حيث لم يتعرف عليه العلم بعد إلا أن اتفقت الصحة العالمية على أن هناك بعض الأشياء التي ربما تعطيك مناعة للجسم من أهمها
- التطعيمات المتوفرة ضد كورونا تمنحك المناعة لمدة 6 أشهر.
- ربما يكون من تعافي من الفيروس وأخذ التطعيم يمتلئ بالأجسام المضادة أكثر من غيره.
كما ينصح الأطباء بتأجيل اللقاح لبعض الحالات
- المتعافي حديثاً يؤجل لمده 90 يوم
- الحامل ويؤجل التطعيم لبعد الولادة
- الطفل لا يأخذ جرعات اللقاح حتى أن يبلغ 12 عام