لماذا سمي مشعر منى بهذا الإسم؟ في أيام التشريق الثلاث يرمي حجاج بيت الله الحرام الجمرات الثلاث وأيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالثة عشرة من شهر ذي الحجة وفي نهاية اليوم يبيتون في مشعر منى كما كان يفعل الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-.
لماذا سمي مشعر منى بهذا الإسم؟
هناك العديد من الأقوال التي تفسر تسمية مشعر منى بهذا الإسم حيث يقول المؤرخون إن تسمية منى أتت من إراقة الدماء المشروعة في موسم الحج كذلك يقول البعض إن التسمية جاءت من تمني آدم الجنة، ولكن هناك الكثير يرجح أنها سميت بمنى لأن العرب قديما كانت تقول لأي مكان يجتمع فيه الناس منى. كما قال البعض الآخر إن العرب سمت هذه الأيام بالتشريق لأن العرب قديما كانوا يشرقون لحم الأضاحي في الشمس أي يقطعونه ويقددونه.
حكم صيام أيام التشريق
من الحرام صيام أيام التشريق الثلاثة وهي الأيام الثلاثة التي تأتي بعد عيد الأضحى المبارك اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة وذلك استنادا لقول رسول الله: “أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله”.
صيام أيام التشريق للحجاج
نهى النبي -صلى الله عليه وسلم-عن صوم أيام التشريق ولكن هناك أسبابا أجاز فيها النبي للحاج أن يصومها كالحاج المتمتع أو القارن -يؤدي عمرة وحجة معا- الذي لم يذبح أضحية العيد وذلك استناد لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- :”لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب”. وهذا الحديث وغيره من الأحاديث فيها نهي صريح عن حرمانية صيام أيام التشريق.
فقد قال العديد من العلماء إنه لا يصح صومها تطوعا أما بالنسبة لقضاء أيام رمضان في أيام التشريق فقد أجازه بعض العلماء وآخرون أشاروا إلى عدم جوازه؛ لماذا سمي مشعر منى بهذا الاسم؟ من أكثر المواضيع التي يبحث عنها العديد من المسلمين في هذه الأيام حيث أن مشعر منى هو من أول شعائر مناسك الحج إذ أن له مكانة تاريخية ودينية خاصة لدى جميع المسلمين وهو يقع داخل حدود الحرم بين مكة ومشعل المزدلفة.