أعلنت وزارة الداخلية تطبيق العقوبات والغرامات في حال مخالفة تعليمات وأنظمة الحج، وسيتم توقيعها في حال السفر دون تصاريح الحج وسيكون ذلك في مدينة مكة المكرمة والمنطقة الوسطى والمشاعر المقدسة بالإضافة إلى محطة الحرمين بالرصيفة ومراكز الفحص الأمني ومراكز الفرز ومراكز الفحص الأمني المؤقتة.
مخالفة تعليمات وأنظمة الحج
قامت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية بالإعلان عن العديد من الأمور الهامة التي يجب على حجاج بيت الله الانتباه لها، وتتمثل في كل مما يلي:
- من المقرر أنه سيتم فرض عقوبات لكل من يخالف التعليمات والأنظمة الخاصة بموسم الحج.
- وذلك من 25/11/1445هـ إلى 14/12/1445هـ الموافق 2024/02/06م حتى 2024/06/20م.
- كما أكدت الوزارة فرض غرامة مالية قدرها (10.000) ريال على من يتم ضبطه من الحجاج وكان ليس حاملاً لتصاريح الحج.
- بالإضافة إلى إبعاد المقيمين بينهم إلى بلادهم، ومنع دخولهم إلى المملكة وفق المواعيد المحددة.
- لذلك وجب التنبيه على جميع المواطنين والمقيمين والزوار المحتجزين في المنطقة الجغرافية والذين ليس لديهم تصريح حج.
غرامات مالية مشددة
كما شددت الوزارة على أن المخالفين سوف يتعرضون لغرامة مضاعفة في حال تكرار المخالفة،كما أكدت على أهمية الالتزام بأنظمة الحج وتعليماته حتى ينعم ضيوف الله بالأمن والأمان والراحة في أداء مناسكهم، حيث
تجدر الإشارة إلى أن العقوبة المقررة على أي شخص يتم ضبطه وهو ينقل مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج دون تصريح هي كما يلي:
- السجن لفترة زمنية قد تصل إلى (6) أشهر.
- بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بحوالي (50,000) ريال.
- كذلك يتم المطالبة بمصادرة وسائل النقل البري بقرار قضائي.
- علاوة على ذلك يرحّل الناقل المخالف إذا كان مغترباً بعد قضاء العقوبة إلى بلده.
- ويحظر من دخول المملكة ضمن المواعيد المقررة نظاماً.
- ولكن تتنوع الغرامات المالية باختلاف المخالفين المنقولين.
- وللإبلاغ عنهم يرجى الاتصال على الأرقام (911) في مناطق مكة والرياض والشرقية.
- و(999) في باقي مناطق المملكة.
الإلتزام بتعليمات الحج
من الجدير بالذكر أن المحامي “أحمد المحيميد” قام بالتصريح عن بعض التفاصيل المتعلقة بالإلتزام بتعليمات الحج، ومن هم الذين تشملهم القواعد، وجاءت التفاصيل على النحو التالي:
- تتضمن تلك التعليمات كافة الزائرين من جميع أنحاء العالم.
- وليس فقط المقيمين داخل المملكة.
- علاوة على ذلك فإن الإلتزام لا يقتصر على الرجال وحسب، بل واجبًا أيضًا على النساء.