كشف مشروع سلام للتواصل العالمي بصورة حضارية عن البدء في تمكين الكوادر الشابة من الذكور والإناث بالمملكة العربية السعودية من التسجيل في المرحلة الخامسة من المشروع، حيث اعلن البرنامج عن عدد من الأهداف الذي يسعى إلى تحقيقها والتي تعمل بصدد تعزيز قدرات القيادات من الشباب الحاملين للجنسية السعودية في الدخول بقوة في مجال التمثيل الدولي، والمشاركة في نقل الصورة الإيجابية للمملكة إلى العالم.
أهداف مشروع سلام للتواصل الحضاري
يهدف مشروع سلام الذي بدا بالفعل في النسخة الخامسة منه إلى تحقيق عدد من الأمور
- الهدف الأساسي من المشروع يتمثل في تأهيل كوادر الشباب من الجنسين للدخول في المحافل الدولية.
- العمل على زيادة قدرات الشباب المعرفية وتعزيز ما لديهم من خبرات.
- توفير كافة الإمكانيات للكشف عن المهارات الفعلية للقيادات الشابة والعمل على تنميتها بصورة أيحابيه.
- تنفيذ مقتضيات رؤية المملكة 2030 وما تسعى إليه من تنمية شاملة.
- تمكين القيادات من الشباب الذكور والإناث من تمثيل المملكة وما تتمتع به من حضارات في الوسط العالمي.
مزايا برنامج سلام السعودي
يتمتع برنامج سلام الذي تختص به المملكة العربية السعودية، للعمل على تعزيز قدرات الشباب الإيجابية ، وتحويل تلك القدرات إلى مهارات عالمية تعمل بصدد تجسيد حضارات المملكة وما وصلت إليه من تنمية في شتى المجالات، بالكثير من الامتيازات للشباب تتجسد في صورة شهادة يحصل عليها الشاب تفيد بكونه قد انهي التدريب تمكنه من التأهيل المباشر للمشاركة في المحافل الدولية، ومنحه الأولية في المشاركة بكافة الممارسات الدولية بشكل عام.
تأهيل 240 من القيادات الشبابية في النسخ السابقة
وعلى الجانب الأخر فقد تمكن برنامج مشروع سلام في النسخ أل 4 السابقة له في إعداد عدد 240 من الشباب والشابات في داخل المملكة، وتعزيز قدراتهم الذهنية من اجل المشاركة الفعلية في أي من المحافل التي تبرز شخصية المملكة وما تتميز به من إيجابيات يكون من أهمها التعامل الرقمي الالكتروني في مختلف المنشئات والمؤسسات الحكومية، كي يصبح كل منهم ركيزة تعتمد عليها الجهات الرسمية بالسعودية في تصوير ما تتمتع به المملكة من حضارات للعالم.