إن الإجابة على سؤال من النباتات الوعائية اللابذرية الحزازيات وحشيشة الكبد٬ تتطلب أولاً التعريف بهذا النوع من النبات، إذ أنه نوع منتشر بشكل كبير في الطبيعة، حيث تعد الحزازيات أحد فروع النباتات الجينية، كما تم اشتقاقها من الكلمة اليونانية “βρύον، bryon”، إذ تعني “نبات الحزاز” أو “المحار الأخضر”، في حين أن حشيشة الكبد هي أحد أجناس فصيلة النباتات الكبدية، حيث تندرج تحت رتبة الكبديات، وفي الواقع تعد حشيشة الكبد واحدة من تصنيفات النباتات الحزازية.
تصنيف الحزازيات وحشيشة الكبد
ونظراً لكون جميع الحزازيات بما فيهم حشيشة الكبد من ضمن النباتات التي لا يكون لها وعاء، أي لا تمتلك أي أنسجة وعائية مثل الوعائيات، فإنه يمكن تصنيفها تحت بند النباتات اللاوعائية، هذا بالإضافة إلى عدم احتواء حشيشة الكبد والحزازيات بشكل عام على أية بذور أو نواه حقيقية؛ لهذا السبب لا يمكن وضعها تحت تصنيف النباتات البذرية أبداً.
الإجابة عن سؤال النباتات الوعائية اللابذرية الحزازيات وحشيشة الكبد
ونتيجة لما سبق، فإن نصف عبارة النباتات الوعائية اللابذرية الحزازيات وحشيشة الكبد صحيحة، في حين أن النصف الآخر من العبارة ليس صحيح، وهذا يعني أنه يمكننا الإجابة على السؤال بالنفي “خطأ” ومن ثم تصويب الخطأ بالعبارة الصحيحة كاملة والتي تنص على أن “الحزازيات وحشيشة الكبد من ضمن النباتات اللاوعائية وكذلك اللابذرية؛ إذ لا تحتوي على أية أنسجة وعائية، بالإضافة إلى ذلك لا تحتوي على أية بذور مطلقاً.
ما هي النباتات اللاوعائية اللابذرية؟
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن النباتات اللاوعائية اللابذرية هي ذلك التصنيف الذي يضم في طياته جميع النباتات التي لا تحتوي على أياً من البذور أو الأوعية، حيث تبدو على شكل بنيان عقدي مثل الطحالب وكذلك البلهارسيا، فضلاً عن جميع أشكال النباتات التي تنمو وتعيش في البيئات المائية أو على الصحاري اليابسة.
كذلك على الرغم من أن النباتات اللابذرية وأيضاً اللاوعائية تعيش في الطبيعة بشكل كبير، ولكن في الواقع تختلف في الشكل وأيضاً الحجم عن كافة أنواع الكائنات الحية، وربما تتشابه في بعض الخصائص مع النبات الطبيعي.