رئاسة شؤون الحرمين تطلق تفاصيل أكبر خطة تشغيلية لموسم رمضان 1444 بالمسجدين الحرام والنبوي

قامت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بقيادة الدكتور الشيخ عبدالرحمن السديس بالإعلان عن أكبر خطة تشغيلية لموسم رمضان 1444 في تاريخ الرئاسة العامة للحرمين الشريفين، بعدما عاد موسم رمضان السابق إلى سابق عهده بعد موسم رمضان الذي يسبقه أثناء فترة الفيروس المستجد، وعن الخطة التشغيلية فهي تتميز بتنوع المبادرات وتكثيفها من أجل تحقيق أقصى راحة لقاصدي بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار مع إعطاء الأولوية القصوى في تلك الخطة التشغيلية إلى لتعظيم خدمة الضيف، وأضاف السديس أن الخطة الرمضانية هي نتاج للتخطيط والعمل الدؤوب على مدار العام.

أكبر خطة تشغيلية لموسم رمضان 1444

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرم برئاسة الشيخ عبدالرحمن السديس عن أكبر خطة تشغيلية لموسم رمضان 1444 تهدف إلى توفير أقصى راحة لقاصدي بيت الله الحرام، وهي خطة تم وضعها على مدار عام كامل من العمل المتواصل.

وأكد السديس على حرص رئاسة شؤون الحرم على تفعيل الجوانب التقنية من أجل جعل المناسك أسهل للمعتمر والمصلي وتعزيز تجربتهم بكل ما يحتاجونه بما يتماشى مع رؤية المملكة في التطوير ضمن خطة عام 2030.

محاور الخطة التشغيلية

من أهم محاور الخطة التشغيلية موسم رمضان 1444 هي العناية بالضيف وبإحتياجاته، علاوة على المراقبة والحوكمة لكل الخدمات المقدمة، وهو ما أكد عليه الشيخ السديس بشكل خاص، وأوضح أن الحوكمة تهدف للعمل بدقة وقياس الأثر لمواجهة التحديات السابقة، علاوة على تطوير الخدمات.

كما أن التدقيق والجودة من أجل توفير أفضل خدمة هو من أهم محاور تلك الخطة، والتواصل والتكامل والتنسيق أيضا مع كل القطاعات بالمملكة ذات الصلة هو من المحاور التي تهدف لخدمة الزائر لتيسير المناسك وإنجاح موسم رمضان.

علاوة على الاهتمام الكبير برحلة المعتمرين والمصلين والزوار منذ لحظة وصولهم إلى أماكنهم بالمملكة، وتوفير الخدمات التي قد يحتاجونها في كل الأماكن المتوقع تواجدهم فيها، حيث تقدم الخدمات في المطاف والمسعى ومكان الصلاة، علاوة على الإعتكاف والصلاة في الروضة الشريفة.

ومن جانب المتابعة على التنفيذ فكان من أهم المحاور هو التواجد الميدانى والمراقبة والمحاسبة على التقصير وتكثيف العمل، فضلا عن توفير بيئة صحية آمنة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، علاوة على تنويع المبادرات وتعزيز الأنظمة الذكية التي هي بمثابة مكامن قوة.

بالإضافة إلى التوسع للعمل بكافة الطاقة البشرية المتاحة من خلال تعميم الشراكة مع الشركاء للإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة لتيسير النسك في أفضل بيئة إيمانية صحية خاشعة بالإضافة إلى تسخير مختلف الخدمات الإلكترونية للقاصدين ومخاطبتهم باللغات العالمية لتيسير إقامتهم للنسك.