تعرف على أسباب وأعراض ومضاعفات تسمم الحمل وكيفية تشخيصه وعلاجه

يعد تسمم الحمل حالة نادرة ولكنها خطيرة قد تحدث في النصف الثاني من الحمل، تنتج عن ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى المستويات العالية من البروتين في البول، من الممكن أن تؤثر على أعضاء الجسم الأخرى مما يجعل حياة الأم والجنين في خطر، لذلك يوصى بالذهاب إلى الطبيب للمتابعة الدورية أثناء الحمل وذلك لاكتشاف أي أعراض وعلاجها مبكرا قبل أن تتفاقم الحالة، سوف نتناول في هذا المقال كل ما تريد أن تعرفه عن هذه الحالة.

أسباب تسمم الحمل

لا يوجد سبب محدد حتى الآن، ولكن يوجد بعض الأسباب المحتملة تتمثل فيما يلي:

  • العوامل الوراثية.
  • اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • الحمل في توأم أو ثلاثة.
  • الحمل عن طريق الحقن المجهري.
  • الإصابة بتسمم الحمل من قبل.
  • تاريخ مرضي بمرض السكري، أو أمراض الكلى، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • السمنة.
  • أن تكون الحامل أكبر من 40 عاما.
تسمم الحمل
تسمم الحمل حالة نادرة ولكنها خطيرة

أعراض تسمم الحمل

لا توجد أعراض تظهر على الكثير من الحوامل المصابات، ولكن الأعراض الشائعة تشمل ما يلي:

  • الصداع المستمر.
  • آلام في الجزء العلوي من البطن.
  • زيادة الوزن المفاجئ.
  • تورم اليدين والوجه.
  • الغثيان والقيء.
  • ضيق التنفس.
  • تشوش الرؤية.
  • ظهور بقع داكنة في الرؤية.
  • حساسية الضوء.

يوجد أيضا بعض الأعراض الخطيرة التي تحتاج الذهاب إلى الطوارئ، تتمثل فيما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم الشديد.
  • قلة البول.
  • انخفاض الصفائح الدموية.
  • وجود سوائل في الرئتين.
  • انخفاض وظائف الكلى أو الكبد.

المضاعفات 

قد يكون تسمم الحمل في حالة عدم العلاج مهدد لحياة الأم والجنين، ولكن تشمل المضاعفات الأخرى على:

  • انفصال المشيمة.
  • ولادة مبكرة.
  • نزيف بعد الولادة.
  • نوبات.
  • فشل كلوي.
  • مشاكل للطفل في حالة ولادته مبكرا.

تشخيص تسمم الحمل

يتم التشخيص في حالة ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى ظهور علامة أخرى من العلامات التالية:

  • مستويات عالية من البروتين في البول.
  • انخفاض الصفائح الدموية.
  • سوائل في الرئتين.
  • اضطراب في وظائف الكلى أو الكبد.
  • صداع مستمر لا يزول بالأدوية.

لتأكيد التشخيص يطلب الطبيب عدة اختبارات تتمثل فيما يلي:

  • اختبار الدم وذلك لمعرفة عدد الصفائح الدموية وقياس وظائف الكلى والكبد.
  • اختبار البول لمعرفة نسبة البروتين.
  • الموجات فوق صوتية وذلك لمعرفة الوظائف الحيوية للجنين وكيفية نموه.

علاج تسمم الحمل

العلاج المناسب في هذه الحالة هو الولادة في حالة وصول الحمل الأسبوع 37 أو قرب الانتهاء منه حتى لا يتفاقم المرض، ولكن في حالة إذا لم يكن موعد الولادة قريبا قد يتمكن الطبيب من علاج حالة تسمم الحمل الخفيف حتى ينمو الطفل ويولد بأمان، في تلك الحالة قد يوصي الطبيب بعدة نصائح منها:

  • الراحة التامة.
  • النوم على الجانب الأيسر.
  • متابعة دقيقة للحمل وقياس معدل ضربات قلب الجنين.
  • تناول أدوية خفض ضغط الدم.
  • حقن مغنيسيوم لمنع حدوث النوبات المرتبطة بتلك الحالة.