نشر اللاعب المصري محمد هاني صورة له علي صفحاته الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي وهو يجلس فيها بجوار ضريح سيدنا الحسين رضي الله عنه، وأضاف أنه من محبي زيارة أل البيت والأولياء الصالحين بل أنه يحرص بشكل دائم علي أن يقوم بزيارتهم بشكل دوري، ولكن كان البعض قد وجه له النصح بعدم الصلاة في سيدنا الحسين أو بالسيدة زينب عندما كان صغيرا، ولكنه كان يري الشيخ الشعراوي يزور مساجد الأولياء أراد أن يقلده، وسوف نتناول باقي تفاصيل الضجة التي أثيرت بسبب صورة محمد هاني.
محمد هاني
استطاعت تلك الصورة أن تثير العديد من التيارات المتشددة بمصر وتم توجيه الهجوم الشديد الي اللاعب علي حسابة علي الانستغرام، ولكن في مقابل ذلك كان هناك الكثيرون من المتابعين الذين دافعوا عنه بشكل كبير.
رأي الازهر الشريف
ولكن ردا حاسما علي تلك المناقشات المختلفة بين العديد من الأشخاص فلقد جاء رد الازهر الشريف بإجازة أن يتم زيارة بيوت الله الصالحين والتبرك بهم، وأكدت علي أن زيارة مقام ال بيت النبوة وأرجي الطاعات مقبول عند رب البريات، وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن زيارة القبور مندوب لها شرعا، وذلك لأن النبي حث علي زيارة القبور.
اولي القبور بالزيارة
اكدت دار الإفتاء المصرية أن أولي القبور بالزيارة بالفعل ببعد زيارة بيت رسول الله صلي الله علية وسلم قبور ال البيت النبوي الكريم، وذلك باعتبار أن القبور تلك تعتبر روضة من روضات الجنة التي يحبذ زيارتها، لأن في مودتهم المزيد من البر والصلة لرسولنا الكريم صل الله علية وسلم.
وأضافت أن زيارة الإنسان لقبور ال البيت أولي من زيارة قبور أهله من الموتى، وكان قد وصي رسولنا الكريم صل الله علية وسلم أمته بال بيته فقال رسول الله صل الله علية وسلم” أذكركم بأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي”.
أدلة من السنة النبوية
أن النبي صل الله علية وسلم قام بزيارة قبر أمه عليها السلام وبكي وأبكي من حولة وأكد علي أن الله سبحانه وتعالي قد أذن له بزيارتها وهذا دليل علي إجازة زيارة القبور وبالتالي زيارة قبور ال البيت.