أفضل الأوقات ومتى يبدأ .. كل ما تريد معرفته عن صيام الست من شوال 2023

تزامنًا مع أيام عيد الفطر المبارك هناك العديد من التساؤلات التي ينشغل بها الكثير من المسلمين حول فضل صيام الست من شوال وأفضل الأوقات، وهل يجوز صيامهم في اليوم الثاني من عيد الفطر واستنادًا على الأحاديث النبوية الشريفة فقد قامت لجنة الفتاوى بتوضيح كل ما يريد المسلم معرفته حول صيام ال6من شوال.

فضل صيام الست من شوال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)، وبالتالي فإن هذه الأيام لها الكثير من الفضائل تتمثل في:

  • من صام الست من شهر شوال فكأنما صام عامًا كاملًا.
  • كما أن صيام ال6من شوال له فضلًا كبيرًا وأجرًا عظيمًا بعد صيام شهر رمضان.
  • يكون في صيام هذه الأيام تعويض لما قد وقع فيه المسلم خلال شهر رمضان، سواء تقصير أو وقوع في ذنب.

الست من شوال

الستة ايام في شوال أفضل الأوقات لصيامهم

يبدأ صيام الست من شوال باليوم الثاني من عيد الفطر المبارك حيث يحظر الصيام أول أيام العيد، لأنه يخالف الشريعة الإسلامية ومن الأفضل عدم الصيام خلال الثلاث أيام الأولى من عيد الفطر، كما يجب على المسلم نشر السرور والبهجة في الأسرة سواء تناول المأكولات أو التمتع بما أحله الله تعالى سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والجدير بالذكر وجوب التفريق بين الأيام البيض وصيام الست من شوال فإن الأيام البيض إطلاقها يكون على الأيام القمرية التي تتوسط الشهر العربي.

ما هو حكم صيام الـ6من شوال متفرقة؟

ورد عن علماء المسلمين عدم ضرورة صيام الست من شوال بعد أول أيام عيد الفطر مباشرة، ومن الأفضل أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو عدة أيام ويستطيع المسلم أن يصومها متتالية أو متفرقة خلال شهر شوال، طبقًا إلى ما يتيسر له وصيام هذه الأيام ليست فرض بل هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولكن لا يعاقب تاركها.

ما حكم صيام ستة ايام في شوال؟

اختلفت آراء الفقهاء في حكم صيام 6 من شوال حيث ذهبوا إلى قولين:

  • الأول: رأي علماء الحنابلة، الشافعية، وبعض المالكية والحنفية، وقد أوضحوا أن الصيام هذه الأيام مستحب واستدلوا على هذا بالحديث الشريف:

“صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعده بشهرين فذلك صيام السنة”.

  • القول الثاني: فقد رأى بعض علماء المذهب الحنفي والمالكي كراهية صيام هذه الأيام، لعدم ورود أي نص من أهل الفقه والسلف بصيام 6 أيام من شهر شوال بعد رمضان، تجنبًا لوقوع المسلمين في البدعة إذا ظنوا وجوب الصيام.