بعد التصويت على رئاسة تويتر .. مستخدموا المنصة يؤيدون تنحي إيلون ماسك بنسبة تخطت 57%

ظهرت نتيجة أستطلاع الرأي على رئاسة منصة التواصل الاجتماعي ” تويتر” وكانت النسبة هي 57.5% ضد إيلون ماسك، مما يعنى تنحي إيلون ماسك المتوقع بناءة على تلك النتيجة، حيث قد نشر استطلاع الرأي على حسابه الرسمي وقد أكد أنه سوف يلتزم بنتيجته، الجدير بالذكر أنه قد شارك في استطلاع الرأي الخاص بإيلون ماسك أكثر من 17 مليون مستخدم للمنصة حول العالم وهو عدد لم يتوقعه أحد، أما عن نص التغريدة التي تحمل استطلاع الرأي فقد كان يقول فيها الملياردير الأميركي إيلون ماسك هل يجب التنحي عن منصب رئاسة تويتر؟ وأتاح للمتابعين الاختيار بين نعم ولا، لتكون نسبة الموافقة على ذلك القرار هي التى تخطت النصف أما نسبة المتمسكين بإيلون كرئيس تنفيذي لتويتر فلم تتخطى 42.5%.

تنحي إيلون ماسك

قام الرئيس التنفيذي لمنصة تويتر في صباح يوم الاثنين الموافق 19 ديسمبر الجاري بطرح تغريدة بها استطلاع رأي للبقاء على منصبه أو تركه متعهدا بالاستجابة للنتيجة، ليكتسح قرار الموافقة على رحيله في التصويت بعد مرور ثلث ساعة فقط من نشر تلك التغريدة على صفحته الرسمية على المنصة.

بعد فترة وجيزة من تلك النتيجة نشر إيلون ماسك تغريدة جديدة مضمونها التحذير في صيغة مثل وهو “أختر ما تتمنى فقد تحصل عليه” يذكر أنه بعد ذلك الحدث قد تفاعل إيلون ماسك مع بعض المستخدمين العوام على تويتر وطرح سؤال في رده على أحد المستخدمين وقال إن السؤال ليس العثور على مدير وإنما العثور على مدير يبقى تويتر على قيد الحياة.

تنحي إيلون ماسك
تنحي إيلون ماسك

الجدير بالذكر أن تلك الكلمات أثارت اندهاش الكثير حول ما قد يحدث مستقبلا، ثم أضاف في تفاعلاته مع المستخدمين وقال إنه لا أحد يريد تلك الوظيفة التي من شأنها إبقاء تويتر على قيد الحياة واختتمها بجملة ” ليس هناك من وريث”.

وعن أحد المستخدمين فقد تطوع بالموافقة على رئاسة تويتر فعقب على كلامه إيلون ماسك وقال ” لا بد أنك تحب الألم كثيرا يجب أن تستثمر كل مدخراتك في تويتر وهو أقصر طريق للإفلاس منذ مايو الماضي” وبعد تلك العبارة المقلقة طرح إيلون على المستخدم السؤال وقال ” هل ما زلت تريد الوظيفة؟” وعم الصمت بعد ذلك.

الجدير بالذكر أن إيلون ماسك من أغنى أغنياء العالم من رواد الأعمال، حيث قد اشترى تويتر مقابل 44 مليار دولار وذلك في أواخر أكتوبر الماضي وقد أثار الجدل بعد توليه المنصب حيث قام بفصل الكثير من الرؤساء والعاملين.