وزارة الأوقاف تعلن عن نص خطبة صلاة العيد لعيد الفطر المبارك 1445

أعلنت وزارة الأوقاف، بوضوح، مضمون خطبة عيد الفطر المبارك لعام 2024، وذلك في المساجد المخصصة لصلاة الجمعة والساحات ذات الصلة. وأكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بالوزارة، على أن صلاة العيد ستُقام في جميع المساجد التي يتم فيها أداء صلاة الجمعة، وفقًا لإعلان الوزارة، سوف يتم إقامة صلاة العيد في الساحات العامة، حيث يتم تحديدها بالتنسيق الكامل بين المديريات والمحافظات، وذلك وفق الترتيب الخاص بكل منطقة وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل والنص الكامل لخطبة صلاة العيد

خطبة صلاة العيد

وفي نص خطبة عيد الفطر 2024 الصادرة عن وزارة الأوقاف، تم التأكيد على البهجة والفرح الذي يحمله عيد الفطر المبارك، وتمنى للناس السعادة والنعمة بفضل الله تعالى، مع الإشارة إلى أهمية الفرحة في هذا العيد والتي تُعتبر شعاراً للدين، وتم التأكيد على أن العيد يعتبر يوماً لتكريم عباد الله في الدنيا، مع التذكير بأنهم سيحظون بالتكريم الأعظم في يوم القيامة، وتم استشهاد بأحاديث نبوية تؤكد على أهمية الصيام وتلاوة القرآن وفضلهما في الدنيا والآخرة.

وأُشير إلى أن العيد يُعتبر فرصة للترويح عن النفس والاستمتاع بالحياة بعد جهد الصوم والعبادة، مع استعراض حديث عن فرحة الصائم عند إفطاره ولقاءه بربه. وتم ذكر حديث يؤكد على أن هناك باباً في الجنة يدخله الصائمون فقط، وتم التأكيد على أهمية التوسعة والسرور في العيد دون إسراف، وأُشير إلى أن العيد يعتبر فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة والتواصل بين الناس.

وفيما يخص البر وصلة الرحم، تم التأكيد على أن أولى الناس بهذه الفضيلة هم أفراد الأسرة، مع استشهاد بأحاديث نبوية وحديث قدسي يؤكد على أهمية الصلة الرحم وفضلها، واُختُتِمت الخطبة بالدعاء لجعل العيد فرصة للخير والبركة وحفظ بلاد مصر وسائر بلاد العالم.

حكم الاستماع إلى الخطبة

تلقت دار الإفتاء استفسارًا يتعلق بواجب حضور الخطبة بعد صلاة العيد مع الإمام، حيث سُئل عما إذا كان ينبغي للمصلي أن يستمع إلى الخطبة بعد الصلاة أم يجوز له المغادرة مباشرة. ردَّت دار الإفتاء بأنَّ الفقهاء قد اتفقوا على أنَّ الخطبة في عيد الفطر والأضحى ليست شرطًا لصحة الصلاة، بل هي سُنَّة مستحبة لمن صلَّى مع الإمام. وفي حال تركها، فإنَّ صلاته صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة، لكن هذا يتعارض مع الأقوى من الآراء.
وأضافت دار الإفتاء: أما حضور واستماع المصلين للإمام أثناء الخطبة، فهو واجب وفقًا للمذهب الحنفي، على غرار حضور خطبة الجمعة. وقد اختلف فقهاء المالكية حول وجوب ذلك، واعتبره بعضهم واجبًا وآخرون لم يجزموا بذلك، بينما لم يلزم به الشافعية والحنابلة، ولكن يظل تركه خلاف الأقوى، وقد عبَّر الإمام الشافعي عن كراهيته لترك الاستماع للإمام في الخطبة.