متى يبدأ صيام ذو الحجة 1444 بالميلادي والأعمال المستحبة في ألليال العشر

يسأل المسلمون في كل مكان عن متى يبدأ صيام ذو الحجة 1444 حيث يرغبون في تحرى هلال الشهر ومعرفة موعد بدايته من أجل اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام، وصيام أول تسعة أيام منه والانتهاج بالأدعية الدينية المستجابة بإذن الله تعالى بشرط أن يخلص المسلمون النية إليه سبحانه وتعالى، ويكون الصيام لمن يريد ويقدر عليه حيث أنه لا يعد من الفرائض بل هو من السنن المستحبة.

متى يبدأ صيام ذو الحجة

يترك معرفة موعد بداية الشهور العربية إلى الرؤية الشرعية للهلال، والهيئات المتخصصة بالحسابات الفلكية مثل مركز الفلك الدولي، ولهذا تكثر الأسئلة حول متى يكون بداية الشهر لمعرفة متى يبدأ صيام ذو الحجة 1444 ،فقد وردت أحاديث تثبت فضل صيام العشر أيام الأولى من الشهر ،وهى التي تسبق احتفال المسلمون بعيد الأضحى المبارك، ووفقا للحسابات الفلكية سوف تكون غرة شهر ذو الحجة 1444 في يوم الاثنين الموافق للتاسع عشر من شهر يونيو 2023، لمن يرغب في البدء في صوم ألليال العشر، وعليه يكون موعد الوقوف على جبل عرفات في يوم الثلاثاء الموافق للسابع والعشرون من يونيو، ليكون هو آخر يوم في صيام أيام ذي الحجة الأولى.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ رواه البخاري

فضل صيام عشر ذي الحجة

فضل صيام عشر ذي الحجة كبير عند الله تعالى، وقد تم إطلاق كلمة عشر على الرغم من انه يتم صوف تسعة أيام فقط، ويحظر صوم يوم العاشر لأنه يكون يوم عيد الأضحى من باب التغليب فقط لأن صيام يوم العيد حرام شرعا، وقد ورد في فضل صيام ألليال العشر الحديث الذي قام بروايته الإمام البخاري عن الصحابي الجليل ابن عباس رضى الله عنهما بأن النبي قد أخبرنا بأن صوم أيام ذي الحجة يكون ثوابها وفضلها عن رب العزة أفضل من خروج المسلمين إلى الجهاد في سبيله، فأثناء الصوم يتقرب العبد من ربه ويسبغ عبادته ويدعوا ربه بقلب صادق.

حكم صيام العشر من ذي الحجة

يعد صوم العشر من ذي الحجة من الأعمال المستحبة حيث أن السيدة حفصة رضى الله عنها أخبرتنا بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يترك أربعة وهم صوم يوم عاشوراء والركعتين اللتين تسبقن الغداة وصوم الثلاثة أيام في الشهر الهجري والعشر من شهر ذي الحج، ليكون حكم صومها من السنن المستحبة.