الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت يؤدي اليمين الدستورية، أمام مجلس الأمة اليوم حضر الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مجلس الأمة لأداء اليمين الدستورية، حيث وصل إلى هناك لتأدية اليمين الدستورية، وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي، أحمد السعدون، قد دعا في 18 ديسمبر الجاري، لحضور جلسة المجلس الخاصة العلنية لهذا اليوم الأربعاء، ليتمكن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح من أداءاليمين الدستورية كأمير للبلاد أمام أفراد مجلس الأمة.

أمير الكويت يؤدي اليمين الدستورية

بعد إعلان وفاة الراحل نواف الأحمد الصباح السبت الماضي، انعقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعاً استثنائياً. خلال هذا الاجتماع، أدلى المجلس بتعازيه ومواساته لفقدان الوطن الكويتي لهذا الزعيم الراحل. وفي إعلانهم، أعلنوا أن مشعل الأحمد الصباح، ولي العهد، قد تم تنصيبه أميراً للبلاد. يبلغ ولي العهد من العمر 83 عاماً، وتم تنصيبه استناداً إلى أحكام الدستور الكويتي والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 المتعلق بأحكام توارث الإمارة.

وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي أن هذا القرار جاء تنفيذًا لطلب من الحكومة وفقًا لأحكام المادة 60 من الدستور تنص المادة على أن يؤدي الأمير القسم الخاص بالالتزام بالدستور وقوانين الدولة والدفاع عن حقوق وحريات الشعب، بالإضافة إلى حماية مصالحه وأمواله، وضمان استقلال الوطن وسلامة أراضيه. يتم تنفيذ هذا القسم في جلسة خاصة لمجلس الأمة قبل ممارسة الأمير لصلاحياته، وذلك وفقًا للمادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.

كلمة أمير الكويت الشيخ  مشعل الأحمد الجابر الصباح

وقال أمير الكويت فى كلمته بعد أداء اليمين لم ننحرف أبدًا عن تنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة عن الأمير الراحل، حتى في الحالات التي لم نكن مقتنعين بصحتها، وذلك لأن طاعتنا له تعد جزءًا من الطاعة لله، وقد أوضح الأمير في عدة مناسبات أننا نعيش في زمن مليء بالتحديات، وأن الحكمة تتطلب منا أن ندرك مدى الالتزام والمسؤولية، ولذا، يجب علينا اليوم مواجهة الوضع الراهن بشمول، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والاقتصادية والمعيشية، كما كان يشدد عليه أميرنا الراحل، وعبر الشيخ مشعل الأحمد بامتنان عن شكره لقادة وزعماء العالم الذين قدموا تعازيهم في وفاة الأمير الراحل، الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله،