رسمياً تم الإعلان من قبل شركة رؤى المدينة القابضة عن إطلاق مشروع قرية الحضارة الإسلامية، وذلك يوم الأحد 7 يناير 2024 ليكون هذا المشروع بمثابة وجهة إسلامية جذابة ورائدة، حيث تروي قرية الحضارة الإسلامية قصة الحضارة الإسلامية حول العالم، كما تُثري تجربة سكان المدينة ورحلة الضيوف القادمين لزيارة المدينة المنورة من جميع أنحاء العالم، وتتيح لهم فرصة متميزة للاستمتاع بفترة إقامتهم فيها.
قرية الحضارة الإسلامية تجربة متميزة
مشروع القرية الجديد هو من أهم المشروعات التي أطلقتها شركة رؤى المدينة القابضة وذلك لما تقدمه من تجربة تعليمية وثقافية فريدة ومليئة بالأنشطة المتنوعة، حيث أنه من المشروعات التنموية التي تحكي عراقة الحضارة الإسلامية، وتروي تفاصيلها وعمق تاريخها وتعكس جوانب مختلفة من تاريخ العالم الإسلامي من خلال عروض تاريخية متميزة، كما تتميز بتقديم افضل خدمات الضيافة المتميزة والمتكاملة.
مشروع القرية يضم 8 مناطق جغرافية
تم إقامة مشروع هذه القرية ع مقربة من المسجد النبوي، ويضم المشروع 8 مناطق جغرافية مختلفة تبرز عراقة الحضارة الإسلامية، وهذه المناطق هي (شبه الجزيرة العربية والمشرق العربي والمغرب العربي وافريقيا والأندلس ومنطقة دول شرق آسيا وجنوب آسيا وطريق الحرير).
كما أنها تتناول الجذور تاريخ المملكة العميقة، حيث تُمثِّل مهد التاريخ ومعقل الإسلام، كما يقدم محتوى ثقافي مناسب لمكانة المدينة المنورة.
مساحة المشروع
أقيم المشروع على مساحة أكثر من 257 ألف م٢، حيث يضم المشروع العديد من المطاعم والمقاهي ذات الطابع الثقافي المتميز والتصميم الفريد على مساحة قدرها يزيد عن 11 ألف م٢.
كما تضم مجموعة متنوعة من المتاجر، ومنافذ البيع بالتجزئة على مساحة تأجيرية قدرها يتجاوز 11 ألف م٢، وتوفر مساحة خاصة بالعروض التفاعلية الفريدة والأنشطة المختلفة والمتميزة، والمسطحات الخضراء بمنطقة ترفيهية على مساحة ١٢،٨٦٧ م٢.
قرية الحضارة الإسلامية بمثابة مركز ثقافي
أوضح م. أحمد بن وصل الجهني الرئيس التنفيذي لشركة رؤى المدينة، أن المشروع سيصبح مركز ثقافي تعليمي، يمكن الزوار من التعرف على الإشراقات العلمية ومساهمات المسلمين من خلال الثماني مناطق الجغرافية والمحتوى التفاعلي بها.
كما تم توظيف للتقنيات الحديثة في استحضار صورة التاريخ الإسلامي، مؤكدًا أن المشروع يعتبر إضافة نوعية متميزة ووجهة إسلامية رائدة، مما يرتقي بمكانة بالمدينة كمقصد سياحي جذاب.