غادر الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، أراضي فلسطين المحتلة عبر معبر رفح المصري بسيارة دبلوماسية تتبع للسفارة القطرية، في الساعات الأخيرة، لبدء رحلة علاجه، وذلك بعد تعرضه للإصابة خلال تغطيته للأحداث الجارية بين الجانب الفلسطيني والكيان الصهيوني المحتل.
إصابة وائل الدحدوح
تعرض كلاً من الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح، وزميله المصور سامر أبو دقة، للإصابة برصاص قوات الكيان الصهيوني في الساعات الأخيرة، وحدثت تلك الإصابة أثناء قيام الطرفين بواجبهم المهني، حيث كانا يباشرا تغطية الأحداث الواقعة بمدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي القطاع، وتم نقل الدحدوح على إثر تلك الإصابة إلى مستشفى ناصر الطبي، فيما استشهد زميله أبو دقة جراء إصابته ومنع سيارات الإسعاف من الوصول له.
الدحدوح في مصر
وأعلنت نقابة الصحفيين المصرية وصول الدحدوح للجانب المصري عبر معبر رفح بسيارة دبلوماسية تتبع للأراضي القطرية، وخلال تواجد الفلسطيني بالأراضي المصرية، صرح بأنه سيبدأ رحلة علاج يده المصابة، وأكد أنه سيباشر عمله فور تعافيه، كما أشاد الفلسطيني بجهود دولة مصر والتي تحاول دعم حقوق الشعب الفلسطيني، كما وجه شكره لنقابة الصحفيين المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخوله لتلقي العلاج.
وصول الدحدوح إلى قطر
غادر الدحدوح برفقة اثنين من المصابين الفلسطينيين أراضي دولة مصر بعد فترة قصيرة، متخذين من دولة قطر الشقيقة وجهة لهم لاستكمال فترة العلاج، وغادر المصابين على متن طائرة من طراز “C130″، والتي أقلعت من مطار العريش الدولي بشمال سيناء إلى مدينة الدوحة القطرية.
استشهاد عائلة الدحدوح
تعرض الدحدوح للعديد من الصدمات المفجعة منذ تفاقم أزمة الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة بالـ 100 يوم الماضيين، كان أخر تلك الصدمات استــشهاد حمزة الدحدوح، ليحلق الشهيد السابق ذكره بـ 12 فردا من أسرة الدحدوح، والذين استشهدوا بوقت سابق، وكان من بينهم نجله وشقيقه وشقيقته ووالدته.
من هو وائل الدحدوح؟
ألقت الصحف العالمية الضوء على حياة الدحدوح الخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي تعرض لها، وتتلخص السيرة الذاتية للأيقونة الفلسطينية في النقاط الاتي ذكرها:
- ولد عام 1970 بحي الزيتون.
- اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي لسبع سنوات.
- حاصل على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام.
- كما حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية.