عاجل ورسميًا .. بموافقة خادم الحرمين الشريفين ارتداء الزي الوطني السعودي الكامل في أماكن العمل

صدر قرار رسمي وعاجل ‏بناءً على مقترح ولي العهد بموافقة خادم الحرمين الشريفين بـ ارتداء الزي الوطني السعودي بأمر ملكي، حيث يعتبر الزي الوطني رمز هام لـ هوية الدولة العربية السعودية العريقة المتأصلة منذ آلاف السنين، لذلك فمن المقرر بشكل رسمي إلزام كافة الفئات بـ لبس ذلك الزي العربي الأصيل مع وجود بعض الفئات المستثناة التي سوف نوضحها خلال سطور مقال.

الزي الوطني السعودي

صدر قرار يوم أمس الأحد في الثامن والعشرين من شهر نيسان/ أبريل 2024، بالهجري تاريخ التاسع عشر من شهر شوال لعام 1445، بـ أمر ملكي رسمي من سمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالموافقة على ما يلي:

  • الزم سمو ولي العهد محمد بن سلمان الكل داخل مقار المصالح الحكومية والعامة بارتداء الزي الوطني السعودي بأمر ملكي.
  • حيث تم ذلك ‏بناءً على مقترح ولي العهد، وموافقة خادم الحرمين الشريفين والديوان الملكي.
  • لذا فقد تم إلزام ‏جميع منسوبي الجهات الحكومية بارتداء الزي الوطني.
  • أما عن تفاصيل هذا الزي فهو الثوب والغترة أو الشماغ، ويتم ارتدائه داخل مقار عملهم أثناء ساع العمل الرسمية.
  • كما أن هناك بعض الفئات المستثناة من هذا القرار وهم جميع الأطباء، الممارسين الصحيين، وكذلك فئة المهندسين وما في حكمهم.

قصة الزي الشعبي

يعرف الزي الوطني على أنه ملابس الشعوب الاصلية، والذي يختلف في الثقافات العربية والأجنبية، هو ما يعرف باسم :

  • الملابس الوطنية أو الزي التقليدي الشعبي أو الملابس التقليدية.
  • بينما تحدد من معايير واشتراطات إطلاق كلمة الزي الوطني على نوعية معينة من الملابس ، حيث أنه يجب
  • أن تعكس تلك الملابس هوية منطقة جغرافية معينة أو فترة زمنية ما.
  • ومن بين تلك الملابس الوطنية الثوب و الغترة أو الشماغ في المملكة العربية السعودية.
  • كما ينبغي أن يشير الزي الوطني إلى مكانة اجتماعية أو وضع اجتماعي أو ديني.
  • كما لابد من أن يكون الملبس الوطني في جميع أنحاء العالم من طاقمين مختلفين.
  • حيث يعد ذلك الطاقمين طاقم للمناسبات اليومية، وأخر يوجد آخر يتم استخدامه للاحتفالات والرسميات.
  • أما عن اماكن ارتداء الزي الوطني والشعبي فيكون في المناسبات الخاصة والاحتفالات، خاصة في تلك المتعلقة بالعادات والتقاليد أو الزفاف.
  • وقد تم فرض بعض الحالات في عصرنا الحديث، من أجل لبس الزي التقليدي الوطني، كما في بوتان والأراضي السعودية.