تحذير من الصحة العالمية والاستعداد لمواجهة فيروس إكس أم أر في

حذرت الصحة العالمية بعد تدوال أخبار عن فيروس إكس ، والذي صُنف كمرض وبائي يهدد البشرية، ويسعى العلماء في الوقت الراهن في دراسة التدابير والاحتياطات اللازمة له، وتجهيز الاختبارات واللقاحات في حال تفشيه، وقد تم تناول فيروس إكس أم أر في عبر مواقع التواصل الاجتماعية خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي المقام بـ دافوس، والمقام على برنامجه اجتماع يخص الاستعدادات  لمرض أكس.

ما هو المرض إكس أم أر في؟

استخدام مصطلح المرض أكس يعني المرض الوبائي المجهول، والذي يمثل تهديد في المستقبل للبشرية، وذلك وفق قائمة بالأمراض الأكثر احتمالية في انتشارها ومن ثم تحولها إلى وباء يجتاح العالم، ويرى العلماء أن مرض أكس قد يكون نتاج أحد تلك الإحتمالات التالية:

  • مرض تم صنعه من قبل الإنسان نتاج تطوير سلاح بيولوجي، وفي حال عدم تجهيز المقاومة المناسبة له فإنه سيكون هلاكاً للبشرية، نتيجة سرعة انتشاره وعدم محاربته.
  • فيروس أو بكتيريا متواجد في شكلها الطبيعي، ولكنها مرت بطفرات جينية سببت لها سرعة التفشي والفتك، مثل عدوى الإنفلونزا الإسبانية والتي انتشرت العالم أجمع بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقضت على حوالي ألف مليون شخص.
  • مرض  يصيب الحيوانات وحدث له تحور مكتسباً القدرة على الانتشار بين البشر، مثل فيروس إنفلونزا الطيور.

علاقة المرض أكس بجائحة كورونا

يعتقد الكثير من العلماء أن فيروس إكس أم أر في هو على الأرجح مرض تنفسي ينتشر عبر الهواء، كما يرجح البعض أنه ربما يكون فيروس تاجي مثل سارس، أو كوفيد، أو سلالة مستجدة من الأنفلونزا، وذلك من خلال تقرير بعنوان “خصائص مسببات الأمراض الوبائية” صادر من مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، كما تم تقديم خطة  لصانعي القرارات السياسية لمساعدة العلماء،في الاستعداد لمكافحة هذا الفيروس القادم.

تحذيرات منظمة الصحة العالمية

أطلقت منظمة الصحة العالمية قائمة بالمسببات المرضية ذات الأولوية، التي قد تكون سبب في تفشي والجوائح والأمراض ،بالإضافة إلى عوامل تغيير المناخ التي تخلق العديد من الأوبئة الجديدة، بهدف توجيه الاستثمار العالمي للبحث وتطوير اللقاحات والأمصال المطلوبة، والترصد لتحديد الأوبئة المحتمل حدوثها في المستقبل مع الإعداد الأمثل لمواجهتها والقضاء عليها.