امتلأت جنبات الحرم بالمصلين .. ليلة ختم القرآن في الحرم المكي

العديد من المشاهد التي بثتها رئاسة الشؤون الدينية حيث امتلأت جنبات الحرم بالمصلين في ليلة ختم القرآن في الحرم المكي والتي بدأت ليلة 29 من شهر رمضان المبارك، ودعت كافة المصلين القادمين من كل مكان والمعتمرين وغيرهم إلى اتباع الآداب العامة في الصلاة في الحرم، وقد تم رصد امتلاء الطرق المحيطة بالحرم بالمصلين ليلة ختم القرآن 29 من شهر رمضان وأيضا امتلأت جنبات المسجد الحرام، مع العمل على تنظيم تلك الحشود التي قامت بها كافة الجهات الرسمية.

ليلة ختم القرآن في الحرم المكي

امتلأت الساحات والمنطقة المركزية للمسجد النبوي وبلغت ذروتها الاستيعابية في أعداد الزوار هذه الليلة والمعتمرين والمصلين من كل مكان، وقد أيضا دعت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام القاصدين والزائرين في ليلة ختم القرآن إلى التزامهم الآداب العامة ومراعاة أهمية المكان وقدسيته.

تنظيم الحشود ليلة ختم القرآن

في ليلة ختم القرآن قامت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي:

  • بدعوة كافة القادمين باتباع الآداب العامة ومراعاة قدسية المكان.
  • أيضا التعاون مع كافة الجهات الأمنية والقطاعات العاملة بالحرمين.
  • أيضا عدم التزاحم والتدافع والاشنغال بالصلاةوعدم الانشغال بالهواتف والتصوير.

 الحرم مع المكي ليلة التاسع والعشرين من رمضان

تزين المسجد الحرام بأبهى صورة له في هذه الليلة المباركة مع تدفق الحشود من ضيوف الرحمن من المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام ليلة التاسع والعشرين من الشهر الكريم لأداء الصلوات، وختم القرآن الكريم والقيام بالدعاء وتلاوة القرآن وصلاة التراويح، حيث امتلأت ساحات المسجد الحرام والشوارع المحيطة بصحن الطواف والسعي، وامتدت الجموع إلى الشوارع المحيطة بالمسجد وعلى الرغم من هذه الكثافة الكبيرة إلا أن كافة الأماكن والمداخل والمخارج شهدت الانسيابية في الحركة وتنظيم الحشود من قبل الجهات الرسمية.

دعاء ختم القرآن في الحرم المكي

قام بدعاء ختم القرآن في الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس والذي دعا بالعديد من الأدعية التي أمن عليها المسلمون من الحشود الكبيرة التي تواجدت في صحية الحرم والشوارع الجانبية لأداء صلاة التراويح والصلاة ودعاء ختم القرآن الكريم، يأتي هذه الليلة الوترية الأخيرة لعلها تصادف ليلة القدر من الأدعية التي قال بها الشيخ السديس:

«اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفر ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، أن عذابك الجد بالكفار ملحق. اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كل شيء قدير لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالمال والأهل والمعافاة، كبت عدونا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد والشكر كثيرا كما تعطي كثيرا».