أكثر العلماء على أن ليلة 27 هي ليلة القدر والأصل فيها الاجتهاد في الطاعات والعبادات وفعل الخير لذلك كانت الحكمة من إخفاء هذه الليلة المباركة التي تعدل العبادة فيها ألف شهر او 83 عام من حياة الإنسان المجتهد في العبادة والطاعة وفعل الخير، نتعرف على قول العلماء في ليلة القدر وما ورد فيها من أحاديث حول تحديد هذه الليلة المباركة.
ليلة 27 هي ليلة القدر
يتحرى المسلمون علامات ليلة القدر حتى يتم التعرف على هل ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان والعديد من المسلمين يتلمسون هذه الليلة بكثرة الطاعات والعبادات في العشر الأواخر من شهر رمضان، لعلهم يفوزون بالفضل العظيم في هذه الليلة ومنها العلامات الخاصة بليلة القدر والتي رجح العديد من العلماء أنها ليلة السابع والعشرين وأجاب عليها بعض العلماء أن ليلة القدر تبدأ مع غروب شمس يوم الجمعة الموافق 26 من شهر رمضان وحتى فترة أذان الفجر والسحور، حيث تبدأ رابع ليلة وترية في العشر الأواخر من الشهر الكريم التي يلمسها المسلمون، والتي تبدأ من ال 21 من شهر رمضان المبارك.
إخفاء ليلة القدر
كان إخفاء ليلة القدر لحكمة بالغة ومنها فعل الخيرات وفعل الصالحات والتهجد وصلاة التراويح وإخراج الزكاة والصدقات وزكاة الفطر وغيرها للمجتهدين، وعدم المشاحنة والبغضاء أو الخصومات بالإضافة إلى بر الوالدين سواء الأحياء منهم والأموات، وصلة أقاربهم وصلة الأرحام كل هذه من الأعمال الصالحة في ليلة القدر التي يفوز فيها المسلم بالفضل العظيم من الله- سبحانه وتعالى-
من علامات ليلة القدر
العديد من العلامات التي يتلمسها المسلمون ليلة القدر ومنها:
- قوة الإضاءة في هذه الليلة ولا يشعر بهذه الإضاءة أهل المدن لكثرة الأنوار في الشوارع.
- حالة الطقس في هذه الليلة ليس حار وليس بارد الجو فيها يكون معتدل.
- تكون الرياح ساكنة في ليلة القدر كما أعلن بعض العلماء وقد يراها بعض المسلمين الصالحين في المنام.
- لا يتمكن الشيطان من الخروج في هذه الليلة حتى أذان الفجر ولا يستطيع إيذاء أي من البشر ويشعر فيها الإنسان بالطمأنينة وانشراح القلب والصدر.
- كما يشعر المسلم في هذه الليلة بلذة القيام والصلاة وعمل الصالحات وفي صبيحة هذه الليلة تكون الشمس ضعيفة وليس
- لها شعاع وصافية كما أن القمر في هذه الليلة يكون بدرا.
- بالإضافة إلى علامة هامة وهي عدم نزول أي من النيازك والشهب في هذه الليلة.
- أيضا يوفق الشخص للأدعية التي لم يقلها من قبل والتي تكون خارجة من قلب الإنسان سواء دعاء لنفسه ولأهله أو لغيره أو لعامة المسلمين.