في أي ليلة ليلة القدر؟ زاد البحث عن إجابة هذا السؤال مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1445-2024، وأجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال هل ليلة القدر الآن في 27 رمضان ؟، بأنه بعد غروب شمس اليوم الجمعة الموافق 26 رمضان وإفطار الصائم بدأت رابع ليلة وترية في العشر الأواخر من رمضان وهي ليلة 27 رمضان، وهي ليلة القدر عند كثير من المسلمين.
في أي ليلة ليلة القدر؟
وأوضح على جمعة في إجابته عن سؤال : هل ليلة القدر الآن في 27 رمضان ؟ ، أنه لا خلاف أن ليلة القدر قد تكون في أي وتر من الأوتار، وهي ليالي: (21، 24 ، 23 ، 25 ، 27 ، 29)؛ ففي احدي هذه الليالي تأتى ليلة القدر، وعلى كل حال الليلة من ليالي القدر، فالعبادة في ليلة القدر خير من عبادة ألف شهر، الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة والعتق من النار. سلام من الآفات والعقوبات. من قامها غفر له ما تقدم من ذنبه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم” من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” متفق عليه، فتفتح فيها أبواب السماء وتنزل رحمة الله على عبيده ويُستجاب فيها الدعاء، فهي لها شأن عظيم وكبير كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقال تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر».
دعاء ليلة القدر
يا رب يا قاضي الحاجات يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات، يا مجيب الدعوات يا الله يا كاشف الهم ويا فارج الهم يا مجيب دعوة المضطرين، اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيّامنا يوم أن نلقاك يارب ياكريم، أشهد أن لا إلَله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، اللهم إني أعوذ بك من الحزن والهم ومن العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وغلبة الرجال، إنك سميع قريب مجيب للدعوات.
دعاء أوصى به الرسول
روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله عن كيف تدعو في تلك ليلة القدر، فقال لها رسول الله: رددي «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».. فيجب على المسلم تردد تلك الكلمات وغيرها من الأدعية الماثورة التي رددها رسول الله منها «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك اض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك يارب بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.