صلاة قيام الليل هي من الصلوات التي لها فضل كبير ويحرص الكثير من المسلمين على أدائها بانتظام، خاصةً خلال العشرة أيام الأواخر من شهر رمضان الكريم. حيث يحرص المسلم على التقرب إلى الله -عز وجل- بالصلوات والدعاء إلى الله. سنتعرف من خلال مقالنا اليوم على إجابة سؤال صلاة قيام الليل كم ركعة؟ كما سنتعرف أيضًا على وقت وكيفية صلاة قيام الليل.
صلاة قيام الليل كم ركعة؟
أوضحت دار الإفتاء أن أقل عدد ركعات لصلاة قيام الليل هما ركعتان. ولا يوجد حد أقصى لها، فيجوز للمسلم أن يصلي ما يشاء من الركعات إذا نوى قيام الليل، ويجزيه الله -عز وجل- على صلاته إن قلت أو زادت. كما أوضحت أن الأهم من عدد الركعات هو المداومة على صلاة قيام الليل. فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحب أدوم الأعمال حتى وإن قلت.
وقت صلاة القيام
يبدأ وقت صلاة قيام الليل من بعد صلاة العشاء حتى أذان الفجر. ومن نام بعد أداء صلاة العشاء ثم استيقظ وصلى فيسمى ذلك تهجدًا. وأفضل وقتًا لصلاة القيام هو الثلث الأخير من الليل. ويمكن معرفة الثلث الأخير من الليل عن طريق تقسيم الوقت من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر إلى ثلاثة أقسام. لكن بصفة عامة تجوز صلاة قيام الليل في أي وقت حتى إذا كانت بعد صلاة العشاء مباشرةً.
كيفية صلاة قيام الليل
تُؤدّى صلاة قيام الليل ركعتين ركعتين؛ فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ، فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ”.
ويستحب أن يختم المسلم صلاة قيام الليل بأداء الوتر، لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا”. ويكون التسليم بين كل ركعتين في صلاة القيام، أي لا تكون الصلاة مثل صلاتي الظُّهر أو العصر؛ اقتداءً بفعل الرسول (صلى الله عليه وسلم).