أعلنت الجوازات السعودية بشكل عادل ورسمي بدء العمل بقرار السماح للمواطنين السعوديين بـ دخول ألبانيا دون تأشيرة حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤، فما تفاصيل هذا الخبر الذي تصر البحث والتداول على منصة التواصل الاجتماعي الشهير اكس X خلال الساعات القليلة الماضية.
دخول ألبانيا دون تأشيرة 2024
قامت جمهورية ألبانيا، باتخاذ قرار إلغاء متطلبات التأشيرة للمسافرين السعوديين، وقد دخل القرار حيز التنفيذ الأسبوع الجاري، والذي يستمر حتى تاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وقد تم نشر ذلك عبر موقع Visa Guide المتخصص في تداول أخبار السفر والسياحة حول العالم، وجاء القرار وفق ما يلي:
- اتاح القرارُ الجديد للمواطنين الحاملين للجنسية السعودية امكانية دخول ألبانيا دون الحاجة إلى تأشيرة.
- حيث تصل مدة الإقامة حوالي 90 يومًا أي 3 اشهر.
- وكان قد تم اتخاذ قرار مشابه في شهر نيسان/ أبريل 2023 وقد استمر حينها حتى تاريخ الـ 31 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2023؛ حيث سمح للسعوديين بالدخول دون تأشيرة.
- وقد جاءت تلك القرارات بموافقة رسمية من قبل وزير السياحة ميريلا كومباوري في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
السياحة في ألبانيا
قد ارتفع عدد السياح الأجانب الذين زاروا جمهورية ألبانيا إلى أكثر من الـ 10.1 ملايين خلال عام 2023، وفق الأرقام التالية:
- زادت نسبة زوار ألبانيا بنحو الـ 35% مقارنة بعام 2022.
- بينما تصدّر الأوروبيون قائمة السايح في عام 2023.
- كما اوضحت الإحصاءات الألبانية أن أكثر من 8.3 ملايين زائر أجنبي.
- حيث أنه استكشفوا ألبانيا خلال الأشهر التسعة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول 2023.
- حيث تمثل تلك النسبة في الزيادة بنحو 1.9 مليون مقارنة بالفترات المماثلة من سنة 2022.
إعفاء الخليجيين من الشنغن
في اطار متصل يسعى الأمين العام لـ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم بن حمد البديوي إلى إعفاء الخليجيين من فيزا الشنغن خلال الأيام القادمة، وفق التفاصيل التالية:
- أنه بالتعاون بين بريطانيا مع دول مجلس التعاون، أصبح مواطنو دول المجلس معفيين من الفيزا البريطانية ويمكن الدخول إلكترونياً في أي توقيت.
- بينما سافر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى بروكسل وقد ناقش ملف إعفاء المواطنين الخليجيين من فيزا الشنغن.
- حيث من المتوقع خلال الفترة القادمة أن تحتفل دول مجلس التعاون بما فيها المملكة العربية السعودية من إعفاء رعاياهم من تأشيرة الشنغن.
- حيث يعد مستقبلاً تواجد المواطن الخليجي العربي في أوروبا أمر عادي ومقبول من الجميع.