تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الاتجار بالبشر في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر كان المنارة الأولى لجميع العالم في الثلاثين من شهر يوليو الجاري حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تم التعامل معها بشكل مكثف خلال وقت الحجر الصحي الذي تم بسبب انتشار فيروس كورونا في أنحاء البلاد، لذلك نسعى اليوم على التحدث أكثر عن الجرائم التي حدثت للنساء والفتيات على أيدي هذه العصابات المجرمة.

اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

حرصت لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة على التحدث أن النساء والفتيات كانوا أكثر الأهداف التي تم العمل على استهدافها من أجل الاتجار بالبشر وهذا لا يحدث داخل بلد واحدة فقط بل يحدث في العالم بأكمله، وعلى الرغم من وجود الكثير من القوانين التي تجعل مكافحة المجرمين المتخصصين بالإتجار بالبشر يقفون عند حدهم إلا أن هناك أشخاص يقومون باختراق هذه القوانين واختراع طرق جديدة حتى يتمكنوا من استدراج الضحايا لهم لكي يقوموا بالمتاجرة بهم.

الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان

يجب أن تعرف أن التقنيات الحديثة لها الكثير من الآثار الإيجابية على حياتنا في المجمل، لكن خلال اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر اتضح أن الكثير من المجرمين يقومون باستخدامها حتى يتمكنوا من الحصول على كم كبير من البشر حتى يقوموا بالمتاجرة بهم، حتى أن الطرق الإلكترونية ووسائل التواصل أصبحت من أسهل الأدوات لأنهم يستطيعون عمل تزييف في الحقائق الخاصة بالمعلومات الشخصية التابعة لهم.

طرق مكافحة الاتجار بالبشر

حرص البعض في هذا اليوم على التحدث باستفاضة وقال أنه يجب أن يقوموا بالآتي حتى يقللوا من عدد الضحايا:

  • يجب أن تضع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة العديد من الضوابط التي توضح الشخصية الحقيقة وراء كل مستخدم.
  • على الضحايا أن لا يقوموا بالتحدث مع أشخاص مجهولين، لأنك في النهاية لا تعرفي إذا كنت سترحين هباءً نتيجة اتجار بالبشر أو استغلال جنسي.
  •  أن يتم العمل على تثبيط الكثير من الطلبات التي تريد أن ينشأ لها حسابات، لكي يقضي على الاتجار بالبشر بشكل عام.

لذلك التكنولوجيا سلاح قوي أما أن تقوم باستخدامه في الخير أو الشر، ويجب أن تعرف أن القوانين الحديثة في العالم تؤكد على مدى قوة الفعل الذي سيتم اتخاذه إذا قام أحد الأشخاص بفعل شيء مخالف.