وزارة الهجرة والمهجرين العراقية منحة المليون ونصف وأسماء المستفيدين من الوجبة الثالثة عشر للنازحين

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن صرف منحة المليون ونصف مليون، وأسماء المستفيدين من الوجبة الثالثة عشر، للعائدين إلى مناطقهم ومحافظاتهم بالجمهورية العراقية، حيث أرسلت الوزارة بيان رسمي، إلى وكالة الأنباء العراقية “واع”، يتضمن تفاصيل المنحة المقدمة للنازحين إلى مناطقهم ومحافظاتهم المحررة، مؤكدة فيه أنه تم بالفعل الصرف للأشخاص المستفيدة يوم الأربعاء الموافق الخامس عشر من سبتمبر الجاري، ومن محتويات هذا البيان، أعداد الأسر المستفيدة، وأيضًا والفئات المستهدفة بشكل دقيق، والهدف تلك المنحة المقدمة من الحكومة إلى المواطنين العراقيين.

منحة المليون ونصف الوجبة الثالثة عشر

أكدت وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن وزارة الهجرة والمهجرين أرسلت لها بيانًا، يؤكد أن أعداد الأسر المستفيدة من منحة المليون ونصف مليون، الذي يخص الوجبة الثالثة عشر، بلغ عددهم ستة آلاف وخمسمائة أسرة، وتأتي الاستفادة بحسب الأسبقية والأولولية والأشد احتياجًا من المواطنين، علمًا بأن تلك الحملة تستهدف النازحين العائدين من النزوج الطارئ، إلى مناطقهم ومحافظاتهم المحررة في عدد من المحافظات العراقية، وتلك المحافظات هي:

  • نينوي.
  • الأنبار.
  • صلاح الدين.
  • كركوك.
  • ديالي.
  • حزام بغداد.

أسماء المستفيدين من  الوجبة الثالثة عشر

وأتاحت الوزارة إمكانية الاستعلام عن الوجبة الثالثة عشر، منحة المليون ونصف، عبر حسابها الرسمي، عن طريق الرابط “https://momd.gov.iq/”، من ثم الضغط على “أسماء المشمولين بالمنحة الـ13″، والدخول إلى “رابط “بي دي إف” به الأسماء كاملة للمشمولين الـ6500 بالترتيب الأبجدي للحروف.

كما أوضحت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، طريقة تسلّم الوجبة الثالثة عشر من منحة المليون ونصف مليون، حيث أكدت أن تسليم المنحة يتم عبر البطاقات الذكية الخاصة بالمستفيدين، وذلك من موعد نشر الخبر عبر الحساب الرسمي لوزارة الهجرة العراقية، كما دعت الوزارة الأسر النازحة العائدة إلى المحافظات المذكورة أعلاه، على سرعة تسلم المنحة النقدية، بعد التأكد من أحقيتها وأولويتها في المنحة.

وأخيرًا أكدت وزارة الهجرة في بيانها إلى وكالة الأنباء العراقية “واع”، أنها قامت بالفعل بتأمين التخصيصات المالية، لكافة الدفعات المقبلة للأسر المستفيدة، حيث أنها تحرص على تسليمهم المنحة بعد إتمام ذلك الإجراء، وتأتي تلك الخطوات الهامة من الحكومة العراقية، لمساعدة مواطنيها في الاستقرار المادي، خاصةً بعد عودتهم الطارئة إلى مناطقهم، فتعد خطوة إيجابية في استقرار مادي ومعنوي لهم.