احتفلت واحة الأحساء شرقي المملكة العربية السعودية باليوم العربي للزراعة، عن طريق احتفال التمور بالاحساء، والذي تضمن سلسلة من البرامج للمزارعين، والتي تعتبر منصة تسويقية، افتتح احتفال التمور بالاحساء تحت رعاية نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، وحضر ايضا مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية الأستاذ إبراهيم بن آدم الدخيري، و من خلاله تم تقديم اهتمام شباب الأحساء بالقيمة المضافة، وتم تقديم أكبر فخر بالخصوبة، مع هذا المنتج الأحساء وتزيينه، و أكثر من 32 ركن من أركان القطاعين الحكومي والخاص.
القيمة المضافة فى الاحتفال
وفي هذا الخصوص، تحدث المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إبراهيم بن آدم الدخيري، العربية نت، قائلاً: “الكل يتحدث عن كيفية الحصول على القيمة المضافة، والجميع يتحدث عن كل ما رأيته في احتفال التمور بالاحساء و هو عمل دؤوب و جاد في تطوير هذه السلاسل المختلفة في جميع أجزاء الشجرة سواء كانت في رأسها أو جذعها أو ثمارها، وأضاف: “أعتقد أن هذا العمل يستحق المدح، وهو التطور الفعلى الذي يدفع المنتجين وكل من يعمل في سلسلة تطوير هذه الشجرة، وهي الاستدامة المطلوبة، بحيث يهتم المجتمع بهذه الشجرة المباركة لتكون كلها صالحة ويمكن تحويلها الى موارد مالية وفيرة .
تطوير التسويق فى احتفال التمور بالاحساء
و قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري: إن انطلاق احتفال التمور بالحساء أمن اهم الاحداث في محافظة الأحساء هو احتفال منظمة التنمية الزراعية بمناسبة يوم الزراعة العربي، ويهتم هذا الاحتفال بكل المقاييس، Image هي خدمة نقدمها لجميع المزارعين لتسويق منتجاتهم الزراعية، هي إحدى الخطوات الهامة التي تسعى إليها وزارة البيئة والمياه والزراعة كجزء صغير من أهدافها لتطوير التسويق وتطوير سلاسل التوريد، كما علق أحد المهتمين بصناعات تصنيع التمور، أبو مظفر الناصر، “لقد طورت هذا المنتج واستخدمت نواة التمر بدلاً من التخلص منها، وجعلت منها قهوة للشرب، ولأنني من الأحساء، أنا شاب وأنا أحب كل ما يتعلق بالأحساء، لقد طورت هذا المنتج حتى أصبح مشهورًا للغاية، مع خلطه مع العصير الرطب لتحقيق النكهة المرغوبة.
بستان النخيل الكبير
وأعلن خلال الاحتفال أن مركز النخلة والتمور بالأحساء قد حصل على شهادة غينيس للأرقام القياسية، كأكبر بستان نخيل بـ 127 نوعا من التمور في العالم، وقال مدير المركز خالد الحسيني إن البستان عبارة عن بنك للأصول الوراثية للنخيل والتمور، والتي تم تصنيفها شكليًا وفسيولوجيًا، وترسيخها وحفظها من الانقراض، وستكون متاحة للزوار والسياح، لتكون واحدة من محطات سير السياحة الزراعية، لما لها من دور هام في التنمية الزراعية وانتشار المعرفة.