تعرف على مميزات الهايبرلوب والتي لطالما أدهشتنا أفلام الخيال العلمي لما فيها من تطور كبير في للتكنولوجيا وأسلوب الحياة، وطبيعة الإنسان أنه كائن مطور لنفسه وللبيئة المحيطة به، لذلك ما شاهدناه في أفلام الخيال العلمي من أنفاق تحت الأرض نستطيع قيادة السيارات بها قد تم تنفيذه على أرض الواقع وكان هو الهايبرلوب، ودعونا نوضح لكم تفاصيل أكثر عنه وعن مميزاته.
ما هو الهايبرلوب:
إن الهايبرلوب هو وسيلة ضمن وسائل النقل البري المستحدث، مثله مثل المركبات والقطارات العادية. لكن الهايبرلوب يختلف بعض الشيء في الطريقة التي يركب بها الأشخاص والأماكن التي يسيرون عليها. الهايبرلوب هو أشبه بالترام والباصات الصغيرة، كبسولة تسير داخل أنبوبة طويلة وعملاقة ضغطها منخفض تماما تكاد تكون مفرغة من التهوية كي تتمكن من كسر حواجز الوقت وتتخطى كل السرعات، كما توجد بباطن الأرض أو على سطحها. لا يوجد بها سائق، يتم التحكم بها عن بعد، وسرعتها تتجاوز الألف كيلومتر/ساعة، لتتجاوز سرعة الطائرة، لا تتوقف إلا عند الوصول إلى المكان المعني.
مميزات الهايبرلوب:
يتمتع الهايبرلوب بعدة مميزات تجعله يرفع من شأن الدولة التي نفذت مشروعه، وينهض باقتصادها ويجذب لها الريادة في كافة المجالات والقطاعات، وسنعرض لكم أهم ما يتميز به وسيلة النقل الذكية «الهايبرلوب» كما يلي:
1- إن الهايبرلوب يعد صديق للبيئة، حيث أنه لا يستخدم وقوداً على الإطلاق لتشغيله، لذلك يعتبر صديقاً للبيئة لعدم إصداره لأي ملوثات لها أثر إستخدام المحروقات.
2- لا يتأثر بأحوال الطقس، حيث أن الكبسولات ستكون مفرغة تماماً من الهواء، وسيكون الركاب في امان من أي رياح أو جليد.
3- لا يعمل بالكهرباء، لذلك لن يؤثر في إنقطاعها، حيث أن كل كبسولة به تمتلك بطاريات من الليثيوم أيون.
4- يتميز الهايبرلوب بتكلفته القليلة مقارنة مع تكلفة بناء القطار السريع.
5- يوفر في وقت رحلات نقل البضائع، حيث يمكنه الربط بين دول العالم في خط سير واحد، ورحلات النقل التي تستغرق يوماً كاملاً يمكنه إنهائها فقط في ساعة أو ساعتين بين قارتين مختلفتين، لذلك يمكن استخدام الهايبرلوب بدلاً من استخدام وسائل النقل العادية سيوفر في الوقت وسيوفر أيضا في تكاليف النقل.