ما هي ظاهرة الودق التي ظهرت في سماء الإسكندرية وماهو تفسير ذكرها في القرآن الكريم

ظهر بمدينة الإسكندرية ما يعرف بظاهرة الودق أو ما يسمى بقنبلة المطر وقد ذكر الله تعالي في القرآن الكريم الودق مما جعل الكثير يسيء تفسير مشاهدة ظاهرة الدوق بالإسكندرية وبأنها من علامات القيامة، ولكن أوضح الشيح رمضان عبد الرازق أحد علمات الأزهر الشريف أن هذه الظاهر من إحدى الظواهر الطبيعية وهي إن دلت على سيء فتدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى وعلى عظمته وإبداعه، وقد فسر الشيخ الشعراوي هذه الظاهرة من قبل خلال تفسيره لسورة النور وسورة الروم  التي ذكرت بها كلمة الودق ، وفيما يلي نتناول التعريف بظاهر الودق وتفسير الشيخ الشعراوي لها.

ما هي ظاهرة الودق

ظاهرة الودق ما هي سوى تفريغ الماء من السحاب وسقوطه على هيئة كتل واحدة وليس كما هو بالشكل المعتاد على هيئة قطرات متناثرة، وهذه الظاهرة الفلكية يطلق عليها قنبلة المطر كما وصفها وعرفها المركز الوطني الليبي للأرصاد الجوية، وحدثت الظاهرة في سماء الإسكندرية تزامنا مع حالة الطقس السيئ التي عانت منها خلال الأيام الماضية، وأثارت هذه الظاهرة حالة من الفز والرعب وتداول سكان مدينة الإسكندرية العديد من مقاطع الفيديو لهذه الظاهرة وانتشرت هذه المقاطع على مدى واسع.

تفسير ظاهرة الودق المذكورة في القرآن

قال تعالي في كتابة العزيز في سورة النور” ألم ترى أن الله يُزجي سحابا ثم يؤلفُ بينه ثم يجعله رُكاما فترى الودقَ يخرجُ من خِلاله” وفي سورة الروم ذكر الله عز وجل” الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كِسفا فترى الودق يخرج من خلاله “.

معنى الودق في هذه الآيتين هو المطر الخارج من بين السحاب المتراكم أو المتكاثف، حيث أن هناك ثلاثة أنواع من المطر مطر شديد ومطر خفيف وقطرات خفيفة من المطر، وتعتبر ظاهرة الودق دلالة على إعجاز القرآن الكريم الذي ذكرت به منذ الآف السنين ولكن العالم مكتشفها حديثا وكذلك تشكل السحاب، وعلى الرغم من تفسير العلماء لكيفية تكون المطر إلا أن التفسير جاء أدق في القرآن الكريم.