مستشار الموارد البشرية يوضح عوامل توطين مهنة عمال النظافة في السعودية

نتعرف على عوامل توطين مهنة عمال النظافة حيث تم التأكيد من خلال مستشار الموارد البشرية، أن توطين مهنة عمال النظافة وسعودتها تحتاج إلى الكثير من العوامل لكي تنجح، وتحرص المملكة العربية السعودية منذ فترة على توطين العديد من الوظائف بها، واقتصار العمل فيها على السعوديين فقط، وهو ما ينتج عنه القضاء على البطالة، وهي من أحد أهم الأهداف التي تطمح المملكة في الوصول إليها لتحقيق رؤية 2030.

عوامل توطين مهنة عمال النظافة

تم التوضيح من خلال مستشار الموارد البشرية أن الشباب السعوديين لا يوجد مانع لديهم من العمل في وظيفة عامل النظافة، والدليل هو أنهم عند احتياج البلد لهم في أزمة كورونا عملوا في عدد من الوظائف التي كانت حتى وقت قريب من الوظائف المتدنية.

كما أشار أن السعودية يوجد بها عدد يصل إلى 13 مليون أجنبي يعملون في مختلف أنواع الوظائف، ومنهم من يعملون في وظيفة عامل نظافة، كما أوضح أن العمل على سعودة مهنة عمال النظافة سوف تتم في أضيق الحدود، وعند وجود حاجة قصوى لها ولا تتم بالإجبار، وتحتاج هذه المهنة إلى وضع عدد من الرواتب الجديدة، مع توفير بيئة العمل المناسبة، مع ضمان الجودة أيضًا.

التوطين في الوظائف الأخرى

تم التأكيد أيضًا عبر التصريحات المتعلقة بهذا الأمر أن العمل في مهنة عمال النظافة من شأنه أن يقتل الطموح لدى الشباب السعودي، وخاصةً عندما يكون الشاب في بداية حياته، ولذلك فإن توطين السعوديين في هذه المهنة سوف يتم في أضيق الحدود، وهناك العديد من الوظائف الأخرى التي تحتاج إلى عمل السعوديين بها، ومنها المهن التقنية، الهندسة، والتمريض، وفي حالة احتياج الشباب السعودي للعمل في مهنة عمال النظافة فإن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسة وتوفير العوامل المناسبة لهم.

كما أضاف أن من أحد أهم معايير التوطين أن يكون هناك أجر مناسب في الوظيفة، وتتراوح المرتبات الخاصة بعمال النظافة الآن من 400 إلى 600 ريال سعودي، ولا توجد حاجة ملحة الآن لكي يعمل الشباب السعودي في هذه المهنة، كما أكد أن نسبة 50% من الوظائف الحالية لا يتناسب أن يتم سعودتها بالمرتبات التي تحتوي عليها، ولابد من إعادة تنظيم هذه الرواتب قبل البدء في توطين الوظائف.